رفعت منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) اليوم (الثلثاء) كنيسة المهد، مكان ولادة المسيح وفق الاناجيل، من قائمة مواقع التراث العالمي المهددة بالخطر بعد ترميم الجزء الأكبر منها. وتم ادارج كنيسة المهد عام 2012 أول موقع فلسطيني ضمن لائحة التراث العالمي لمنظمة "يونيسكو". ونظرا لحالتها السيئة، صنفتها المنظمة فيما بعد على قائمة المباني التراثية المهددة بالخطر. وقالت "يونيسكو" في بيان ان لجنة "التراث العالمي للمنظمة توصلت إلى قرار بشطب الكنيسة من قائمة الابنية المهددة بالخطر خلال اجتماع في باكو بدأ في 30 حزيران (يونيو) ويستمر حتى 10 تموز (يوليو)". واشارت الى ان "المسؤولين عن الكنيسة مع المسؤولين الفلسطينيين يشرفون على أعمال نوعية لترمم السقف والواجهات الخارجية والفسيفساء والأبواب". وتابعت: "تم التخلي عن خطة سابقة لحفر نفق تحت ساحة المهد أمام الكنيسة". وكان رئيس اللجنة الرئاسية لترميم كنيسة المهد الوزير زياد البندك، قال في 24 حزيران (يونيو) ان اعمال الترميم ما زالت جارية حتى الان داخل الكنيسة وتم ترميم نحو 85 في الماىءة من الاعمال المخطط لها منذ ان بدات في أيلول (سبتمبر) عام 2013". وتابع ان "ما تبقى يتعلق بفسيفساء الأرض والجدار الجنوبي المعرض للهدم اذا حصل زلزال، وبلاط الكنيسة الامامي والابار والمغارة وبعض التفاصيل الأخرى". وتوقع "الانتهاء من اعمال ترميم المغارة في نيسان (ابريل) العام المقبل". وتتشارك كنيسة المهد كنائس الأرمن واللاتين والروم الأرثوذكس. تقع الكنيسة في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة وقد بناها الإمبراطور البيزنطي قسطنطين عام 335. والكنيسة مقصد سياحي مهم خلال فترة اعياد الميلاد وخصوصا المغارة حيث تقول الاناجيل ان المسيح ولد هناك.
مشاركة :