رئيس غرفة أبها: مشاركة المملكة بقمة G20 خير دليل على قوتها ومكانتها إقليميا ودولياً

  • 7/3/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد رئيس مجلس إدارة غرفة أبها الأستاذ حسن بن معجب الحويزي بمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – ولي العهد الأمين ، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع – حفظه الله- بقمة الـ14 لمجموعة العشرين التي استضافتها مدينة أوساكا في اليابان يومي 28 و29 يونيو الجاري. ، بمشاركة 37 دولة ومنظمة حيث شاركت المملكة في اجتماعتها بوفد رفيع المستوى برئاسة سموه ، مشدداً على أن المملكة قد دعت خلال هذه المشاركة المميزة الدول إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومواجهة التحديات المتعددة التي تعتريها، مشيراً في هذا الصدد إلى أن رؤية 2030 تغطي كافة العناصر المهمة لبناء الوطن، وذلك في ظل ما يواجه العالم اليوم من تحديات متداخلة ومعقدة مما يستوجب ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق بين جميع الدول. مؤكداً على أن المملكة قد شاركت في القمة بكل ما لها من ثقل سياسي وإقتصادي على مستوى العالم ، وهذا فخر لكل مواطن سعودي بان توصله قيادته الي هذا المستوي العالمي وبفضل الله ثم توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه – وما تم الوصول إليه من توافق في وجهات النظر والرؤى والتحرك إلى الأمام حيال عدد من القضايا الدولية والإقليمية الراهنة ، حيث أن هذه القمة تمثل منعطفا تاريخيا في حياة شعوب العالم ، كما أنها فتحت آفاقا أرحب لمستقبل العلاقات بين الدول المشاركة ، لافتاً إلى أن هذا يؤكد على قوة المملكة اقتصاديا وسياسياً وما وصلت إليه من مكانة إقليمية ودولية ، حيث تعد المملكة دولة فاعلة في مجموعة العشرين (G20) التي تشكل دولها ما يقرب من ثلثي سكان العالم، وأكثر من أربعة أخماس الناتج المحلي الإجمالي في العالم، وثلاثة أرباع التجارة العالمية. في ختام تصريحه شدد الحويزي على أهمية متابعة البرامج وأنشطة مجالات الشراكة بين دول مجموعة العشرين G20، داعياً إلى ضرورة تكثيف الجهود الحثيثة والمستمرة لتوحيد الصفوف والمواقف والرؤى على أعلى المستويات وصولاً إلى تحقيق ما تصبو إليه الشراكة الاستراتيجية بين الدول المشاركة ، مشيداً بدورالقيادة الرشيدة الحكيمة – رعاه الله – في المشاركة بهذه القمة العالمية والتي تؤدي إلى تعزيز التعاون المشترك بينها وبين دول المجموعة لبناء القدرات في كافة المجالات وصولاً لأفضل الممارسات المتاحة والتي ستعود بالنفع بإذن الله على شعوب العالم.

مشاركة :