يشهد ملعب الدفاع الجوي يوم الأحد المقبل مباراة منتخب الجزائر مع نظيره الغيني في دور الـ 16 بكأس الأمم الافريقية والتي تستضيفها مصر حتي 19 يوليو .وتدخل الجزائر المباراة بقيادة رياض محرز نجم فريق مانشيستر سيتى الأنجليزى ومعه كتيبة من النجوم علي رأس قيادة فنية للمدرب الوطني جمال بلماضي ولديها رغبة كبيرة في تخطي العقبة الغينية من اجل الاستمرار في الانطلاق بالبطولة الافريقية لحصد الللقب الثاني في تاريخها بعد الفوز بها عام 1990 عندما استضافت البطولة علي ارضها ، فيما يرغب منتخب الأفيال الوطنية بقيادة مهاجمه المتألق محمد ياتارا والذي يعول عليه كثيرا المدرب البلجيكي بول بوت بعد استبعاد نجمه نابي كيتا من البطولة للاصابة في تحقيق إنجاز يفوق حصولهم علي الوصيف بنسخة عام 1976 من "الكان" في إثيوبيا.ويقدم محاربو الصحراء بطولة رائعة حتي الآن ،حيث تأهل لدور ال-16 متصدرا للمجموعة الثالثة برصيد 9 نقاط وهو أحد ثلاثة منتخبات في "الكان" يحققون العلامة الكاملة ويحتفظون بالشباك نظيفة مع مصر والمغرب ،كما يشترك منتخب الجزائر مع نظيره المالي في الأكثر تسجيلا برصيد 6 أهداف،وتفوق منتخب محاربي الصحراء في المجموعة علي كلا من كينيا بثنائية نظيفة والسنغال بهدف نظيف وأخيرا تنزانيا بثلاثية نظيفة.وتاهل المنتخب الغيني الي دور ال-16 بصعوبة حيث جاء كافضل ثالث في المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط بعد التعادل مع مدغشقر بهدفين لكل منهما ،والخسارة من نيجيريا بهدف نظيف،والفوز علي بوروندي بهدفين نظيفين.ويتفوق المنتخب الغيني تاريخيا علي نظيره الجزائري خلال المواجهات المباشرة بين الجانبين اللذين تقابلا من قبل في 9 مباريات ،فازت غينيا في خمسة ،وتفوقت الجزائر مرتين فقط ،وجاء التعادل في مباراتين، فهل يستطيع "محاربو الصحراء" في كسر هيمنة التفوق التاريخي للأفيال الوطنية خلال مواجهتهما العاشرة في كاس الأمم الافريقية 2019.
مشاركة :