في أول حوار له بعد أن أثيرت هذه الأزمة، كشف النجم الأمريكي ذو الأصول المصرية رامي مالك، عما بداخله بوضوح حول تكليفه بتجسيد دور الشر بالفيلم المرتقب من أفلام جيمس بوند، على أن يظهر بشخصية عربي إرهابي مسلم.   وأكد "رامي" رفضه بعد ما تردد بهذه الأزمة في حواره مع صحيفة "زا ميرور"، والذي نقلته صحيفة "ديلي ميل"، حيث قال، إنه حين علم بتوجه شركة إنتاج الفيلم، طالب بضمانات من المخرج Cary Fukunaga، بأن لا يكن بناء شخصيته على هذا الأساس، بتقديم شخصية ترسخ الصورة النمطية عن المسلمين بأوروبا وأمريكا.   مضيفا أنه لن يساهم في الترويج لشخصية مثل هذه على شاشات السينما، مراعاة لأصوله المصرية، وعلق قائلا للصحيفة: "أنه دور رائع وأنا متحمس للغاية، ولكن تبقى هذه النقطة فقط التي كان يلزم أن أناقشها مع المخرج Cary Fukunaga".