أوردت تقارير، أن الحكومة الهندية كلها مستعدة لحظر السجائر الإلكترونية في البلاد بعد تصنيفها على أنها "مخدرات".وقال تقرير، نقلًا عن مصادر رسمية، أن اقتراح حظر السجائر الإلكترونية قد وافق عليه المجلس الاستشاري الفني للأدوية، وهو أعلى هيئة استشارية حكومية في المسائل الفنية المتعلقة بالطب في البلاد.وبموجب التقرير، فإن هذا التصنيف مهم، لأنه بموجب القانون الهندي الحالي، لا يمكن للحكومة حظر منتجات التبغ من باب المجاملة "قانون السجائر ومنتجات التبغ الأخرى".تأتي خطوة الحكومة الهندية الرامية إلى اقتراح حظر السجائر الإلكترونية بعد وصفها بأنها "مخدرات"، وسط نقاش محتدم حول جوانب الحد من الضرر في مجموعة مقترحات وزارة الصحة الهندية الجديدة.يأتي الحظر المقترح، بعد قرار وزارة الصحة الهندية بحظر أجهزة الاستنشاق بالنيكوتين، والتي تسمى أنظمة توصيل النيكوتين الإلكترونية، بعد تحديد آثارها الضارة على الجهاز التنفسي البشري.وحسب التقرير، لم تقترح وزارة الصحة حظرًا على التصنيع فحسب، بل طلبوا أيضًا من الحكومة المركزية وقف بيعها واستيرادها في البلاد.واتخذ مستخدمو الانترنت قرارهم بشأن الخطوة التي اقترحتها الحكومة. وسعى بعضهم إلى معرفة السبب في عدم وجود حظر على ممثلي بوليوود المشهورين الذين يروجون للتدخين.بينما تحدث بعض المستخدمين ضد الحظر الذي اقترحته الحكومة، اقترح آخرون أن حظر السجائر التقليدية سيكون خيارًا أفضل بدلاً من ذلك.ووفقًا للبيانات المتوفرة على موقع حكومة الهند، تمتلك الهند أكثر من 460 علامة تجارية من السجائر الإلكترونية مع أكثر من 7،700 نكهة.بينما تسعى الحكومة لحظرها قائلة، إن المخاطر التي تشكلها السجائر الإلكترونية على المستخدمين تشبه مخاطر السجائر التقليدية، فإن الشركات التي تبيع السجائر الإلكترونية في الهند كثيرًا ما زعمت أن هذه الأجهزة تساعد في الإقلاع عن التدخين وليست ضارة مثل السجائر التقليدية. وغالبًا ما يتم تسويق السجائر الإلكترونية في البلاد كمنتج يمكن أن يساعد المدخنين على التخلص من عادتهم.