أكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، أن الكنيسة تصلي دائما من أجل أن يحل السلام والرخاء في ربوع العالم.جاء ذلك خلال لقاء البابا تواضروس الثاني مع فرناندا اسبيونزا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، على رأس وفد رفيع المستوى من الأمم المتحدة بالمقر البابوي بالعباسية.ومن جانبها.. قالت رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: "إن التناغم بين الديانات والمعتقدات هو أساسي لبناء الترابط الاجتماعي وخلق مجتمعات سلمية ومستدامة".وأضافت: "شرفت وسعدت بمقابلة قداسة البابا تواضروس الثاني، وأشكره على جهوده الرامية إلى بناء السلام والتفاهم المشترك والمحبة بين البشر".ومن المقرر أن يلقي قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم عظته الأسبوعية بحضور مجموعة من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والآباء الكهنة وشعب الكنيسة.
مشاركة :