أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على سؤال ورد فيه، كنت أصلى المغرب فائتة، وكان في الأصل وقت العشاء، ودخل معي في الصلاة رجل على ظنه أني في صلاة العشاء فأكملت العشاء، فما الحكم ؟ وقال المركز في اجابته الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما بعد فالأصل أن تؤدي الصلوات في وقتها، ولا يجوز تأخيرها حتى خروج وقتها، وكذلك لا يجوز تحويل النية من فرض إلى فرض آخر، فما دمت قد شرعت في قضاء صلاة المغرب، فلا يصح أن تحول النية من المغرب إلى العشاء لأجل دخول مأموم يريد العشاء قال الإمام النوويُّ رحمه الله: قال الماوَرْدِيُّ: نقلُ الصلاةِ إلى صلاةٍ أقسامٌ: أحدُها: نقلُ فرضٍ إلى فرض: فلا يحصلُ واحدٌ منهما، الثاني: نقلُ نفلٍ راتبٍ إلى نفلٍ راتبٍ؛ كَوِتْرٍ إلى سنةِ الفجر فلا يحصلُ واحدٌ منهما، الثالث: نقلُ نفلٍ إلى فرضٍ فلا يحصل واحدٌ منهما..، فإن كنت فعلت ذلك فقد بطلت صلاتك ويلزمك قضاء الفرضين، وصلاة المأموم صحيحة، والله تعالى أعلى وأعلم.
مشاركة :