نظرت محكمة الجنح برأس الخيمة أمس قضية شاب خليجي الجنسية متهم بقيادة مركبته تحت تأثير الحبوب المخدرة، وجاء في لائحة اتهام النيابة العامة أن المتهم قاد مركبته تحت تأثير الحبوب المخدرة بشكل مخالف لقانون السير والمرور. واعترف المتهم أمام المحكمة بتعاطي الحبوب المخدرة لغرض العلاج وتابع انه يحمل وصفة طبية تخوله تناول الحبوب المخدرة، لكنه أنكر قيادته للمركبة أثناء تناول الحبوب المخدرة. وبسؤال هيئة المحكمة المتهم عن ضبطه من قبل رجال الشرطة وهو يقود المركبة تحت تأثير الحبوب المخدرة، أنكر الاتهامات المسندة إليه وأفاد أن ابن عمه هو الذي كان يقود مركبة شقيقته وأن كان برفقته لحظة ضبطه وتفتيش المركبة من قبل الجهات المختصة. وجاء في أوراق القضية أن المتهم قاد مركبته وهو تحت تأثير الحبوب المخدرة، وعند توقيف المركبة من قبل الجهات المختصة قام بتبادل مكانه مع ابن عمه المرافق له، ليوهم رجال الشرطة أن ابن عمه هو الذي كان يقود المركبة لحظة ضبطهما، وأجلت المحكمة القضية لجلسة المقبلة للنطق في الحكم ضد المتهم. وفي قضية منفصلة استمعت المحكمة لأقوال فتاة خليجية متهمة بالتعدي بالسب والتهديد على فتاة أخرى من نفس جنسيتها في مكان عملها، وأنكرت المتهمة قيامها بسب وتهديد المجني عليها، فيما أكد المجني عليها أمام هيئة المحكمة تعرضها للسب والتهديد في مقر علمها أمام زملائها. واستمعت المحكمة لأقوال شاهدتان كانتا حاضرتان لحظة الواقعة، وأفادت الشاهدة الأولى أنها شاهدت التهمة والمجني عليها تتشاجران أثناء وجودهما في العمل ولكنها لم تسمع أي المتهمة وهي تسب أو تشتم المجني عليها، ولفتت إلى أن المجني عليها اتصلت بالشرطة التي حضرت للمكان وفتحت محضرا في الواقعة. وأفادت الشاهدة الثانية أنها كانت مشغولة في عملها أثناء وقوع المشاجرة بين الطرفين، وأنها لم تسمع المتهمة وهي تسب المجني عليها أو تهددها نظرا لعدم انتباها للواقعة، وأجلت المحكمة القضية للجلسة المقبلة للنطق بالحكم.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App