نيويورك / محمد طارق/ الأناضول يعقد مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، جلسة طارئة حول ليبيا، غداة سقوط أكثر من 170 قتيلًا وجريحًا في قصف جوي استهدف مركزًا لإيواء مهاجرين غير نظاميين شرقي العاصمة طرابلس (غرب). وقال دبلوماسيون غربيون بالأمم المتحدة، في تصريحات للأناضول ووسائل إعلام أخرى شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، إن البعثة البريطانية طلبت عقد هذه الجلسة، لبحث تداعيات الهجوم على مركز تاجوراء لإيواء اللاجئين. ولم يصدر، حتى الساعة 15:40 "ت.غ"، تأكيد أو نفي رسمي بشأن عقد تلك الجلسة من جانب بعثة بيرو، التي تتولى رئاسة أعمال المجلس لشهر يوليو/تموز الجاري. وقالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، الأربعاء، إن القصف الجوي على مركز المهاجرين أسقط 44 قتيلًا و130 مصابًا. ودعت حكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دوليًا، الأربعاء، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه "جرائم الحرب"، التي ترتكبها قوات اللواء متقاعد، خليفة حفتر. ولم تعلق قوات حفتر، حتى الساعة 15:40 "ت.غ"، على قصف مركز تاجوراء. وتشن تلك القوات، منذ 4 أبريل/نيسان الماضي، هجومًا للسيطرة على طرابلس، مركز حكومة الوفاق. وأثار ذلك الهجوم تنديدًا دوليًا واسعًا، خاصة أنه أجهض جهود الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبين، ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة النزاع الليبي. ومنذ 2011، تعاني ليبيا، البلد الغني بالنفط، من صراع على الشرعية والسلطة، يتركز حاليًا بين حكومة الوفاق وحفتر، الذي يحظى بدعم دول إقليمية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :