خلال لقاء في الخرطوم، جمع وفدًا من الجامعة، برئاسة أمينها العام المساعد خليل إبراهيم الزوادي، ووكيل وزارة الخارجية السودانية المكلف، عمر دهب فضل، بحسب الوكالة السودانية الرسمية للأنباء (سونا). وذكرت الوكالة، أن الجانبين بحثا "الجهود الجارية بين الأطراف السودانية وصولًا إلى الأمن والاستقرار". ومنذ أن انهارت المفاوضات بينهما، في مايو/ أيار الماضي، يتبادل المجلس العسكري وقوى التغيير، قائدة الاحتجاجات الشعبية، اتهامات بالرغبة في الهيمنة على أجهزة السلطة المقترحة، خلال المرحلة الانتقالية. وقال الزوادي، إن زيارة الوفد للخرطوم تهدف إلى "التشاور مع المجلس العسكري الانتقالي ووزارة الخارجية والقوى السياسية السودانية، لمساعدة السودان على تحقيق الاستقرار والأمن". فيما أعرب "دهب"، عن "ثقة السودان في الجامعة العربية، وتقديره لدعمها المتصل للسودان". وأعلنت الوساطة الإفريقية الإثيوبية المشتركة، الثلاثاء، وجود نقطة خلاف واحدة بين المجلس العسكري وقوى التغيير تتمثل في نسب التمثيل بالمجلس السيادي، ودعت الطرفين إلى لقاء مباشر، لتجاوز ذلك الخلاف. وأعرب المجلس العسكري مرارًا عن اعتزامه تسليم السلطة إلى المدنيين، لكن لدى قوى التغيير مخاوف متصاعدة من احتمال التفاف الجيش على مطالب الحراك الشعبي للاحتفاظ بالسلطة، كما حدث في دول عربية أخرى. ويشهد السودان تطورات متسارعة ومتشابكة ضمن صراع على السلطة، منذ أن عزل الجيش عمر البشير من الرئاسة (1989- 2019)، في 11 أبريل/ نيسان الماضي؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية، بدأت أواخر العام الماضي، تنديدًا بتردي الأوضاع الاقتصادية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :