قالت المقاومة الإيرانية إن قضاء نظام الملالي أعلن يوم الأحد 30 يونيو/حزيران أنه «لا يوجد سجناء سياسيون في إيران تحت حكم نظام الملالي، وأنّ القابعون في السجن هم أشخاص ارتكبوا جرائم ضد الأمن»! وذكرت أن غلام حسين اسماعيلي، المتحدث باسم القضاء الذي تحدث عن قتل السجين السياسي علي رضا شير محمد علي بـ 26 طعنا بالسكين على يد مجرمين في سجن فشافويه، أوضح أن «بعض الأشخاص داخل البلاد الآن يصفون المنتمين إلى مجاهدي خلق، وهي أقوى منظمة إرهابية في البلاد، بل وأيضاً في العالم، بأنهم سجناء سياسيون، بينما هؤلاء يعارضون أصل النظام، وأصلا ليس لدينا سجناء سياسيون اليوم». وكانت المقاومة أصدرت بيان لها، نددت فيه بقتل السجين السياسي علي رضا شير محمد علي، فيما أشارت إلى تعرضه للطعن بالسكين في سجن فشافويه على يد سجينين من مجرمين خطيرين مكلفين من قبل النظام. وتشير إلى أن علي رضا شير محمد علي من أهالي نازي آباد في طهران، اعتقل في أوائل يوليو/ تموز2018 وحُكم عليه بالسجن لمدة ثماني سنوات بتهم سخيفة من أمثال توجيه إهانة لخميني وخامنئي والدعاية ضد النظام. وقد أضرب على رضا شير محمد علي عن الطعام في الفترة من 14 مارس إلى 16 أبريل 2019 احتجاجًا على وضعه وسط المجرمين العاديين والخطرين، بجانب تدهور ظروفه الصحية.