قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن هناك عواصم عربية رفض ذكرها، قامت بتشكيل جماعات فلسطينية من خارج منظمة التحرير الفلسطينية، لتكون ورقة لمناورة مصر بها، مضيفًا أن القضية الفلسطينية هي البوابة التي تستخدم كمحاولة للنيل من دور مصر الإقليمي.وأضاف "هريدي"، خلال حواره ببرنامج "كل يوم"، المذاع على فضائية "on e"، مساء الأربعاء، أن بعض القوى السياسية تستخدم القضية الفلسطينية، كحصان طروادة للتغلغل للشعب المصري، وعندما وصلت هذه القوى للسلطة، لم تغير شيء من اتفاقية كامب ديفيد التي قاموا باغتيال الرئيس الراحل أنور السادات على إثرها.ولفت إلى أن مصر احترمت قرار فلسطين بعدم المشاركة في ورشة المنامة، ولم تفرض أي شيء على الفلسطينيين، معقبًا: "أحد الثوابت المصرية هي تأييد ما يتفق عليه المصريين".
مشاركة :