أبوظبي: «الخليج»أكد الدكتور إبراهيم حسن الزعابي، مدير إدارة المشاريع والبرامج، نيابة عن حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام «مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية» لدى استقباله تياغوكاستيكو، سفير جمهورية موزمبيق لدى الدولة، أن المؤسسة تواصل جهدها في تخفيف المعاناة عن الشعب الموزمبيقي لإغاثته؛ جرّاء الأعاصير التي ضربت موزمبيق والمناطق المجاورة لها في شهري مارس/آذار وإبريل/نيسان من عام 2019.وبيّن الزعابي أن الإغاثة من الأهداف الرئيسية التي ترعاها المؤسسة، وقد ساهمت كثيراً في معظم الحالات الإنسانية؛ جرّاء الكوارث الطبيعية من فيضانات وأعاصير وجفاف منذ أيام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان يلبي نداء الواجب الإنساني في مختلف أنواع هذه الكوارث، والمؤسسة لن تتوانى عن دورها في تقديم ما بوسعها من إمكانات في مساعدة جمهورية موزمبيق في إعادة الحياة إليها؛ من خلال المساهمة في البنية التحتية التي قضى عليها الإعصار، وأوضح: إن المؤسسة بلغت في تقديم مساعداتها من مشاريع وبرامج إلى ما يربو على 177 دولة حول العالم.من جهته، شكر السفير الموزمبيقي المؤسسة على حفاوة الترحيب والاستقبال وقدم خالص تحياته إلى سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس الأمناء، وبيّن أهمية الدور الإنساني والخيري الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة؛ لنجدة الشعوب المتضررة، خاصة في حالات الكوارث المدمرة.