حدّد خبيران في القطاع العقاري عدداً من النصائح والإرشادات، ينبغي على المستثمرين اتباعها قبل شراء العقارات السكنية بغرض الاستثمار، وذلك حتى يكون العائد مجزياً. وأوضح الخبيران لـ«الإمارات اليوم» أن أبرز تلك النصائح، مراعاة عدم التوسع في الاقتراض لشراء العقار، وأن يكون العقار محل الاستثمار في منطقة تتمتع بطلب كبير من الناحية الإيجارية، واختيار التوقيت المناسب، والوضع في الاعتبار أن العائد الاستثماري يتغير بتغير السوق. وقال الخبير العقاري، محمد المطوع، إن المشتري الذي لا تتوافر لديه سيولة مناسبة، ويفضل الاستثمار في المجال العقاري، عليه أن يضع في اعتباره أنه لا يجب أن يحصل على قرض بنسبة تزيد على 40% من قيمة العقار، كما أن مبلغ الإيجار أو الدخل الصافي من العقار يجب أن يزيد على نسبة الفائدة على القرض بـ2% على الأقل، محذراً من شراء عقار بقرض عقاري تتساوى فيه نسبة الفائدة على القرض مع مبلغ الإيجار الصافي. وأضاف المطوع أن على المستثمر التركيز على العقار الذي يقع في مكان ذي طلب مرتفع من الناحية الإيجارية، حتى تسهل إعادة تأجيره، بما يضمن عائداً استثمارياً مستداماً. وأشار إلى أنه من الأفضل للمستثمر أن يشتري عقاراً مؤجراً بالفعل، وليس عقاراً شاغراً، كون ذلك سيكون متعباً بالنسبة للمستثمر، من ناحية البحث عن مستأجر أو مدير عقار يدير له العقار. وأكد المطوع أنه لابد للمستثمر العقاري أن يضع في اعتباره أن العائد الاستثماري في السوق العقارية، يتغير من مكان إلى آخر ومن إمارة إلى أخرى، كما أن المردود قد يتغير بتغير السوق. وشدد على أهمية النظر إلى العروض الموجودة في السوق، خصوصاً مع زيادة تحفيز المطورين العقاريين للسوق في الآونة الأخيرة، عبر طرح المزيد من الخطط المرنة للسداد والتمويل من قبل المطور، فضلاً عن تحمل بعض الرسوم مثل رسوم التسجيل العقاري. من جهته، قال الخبير العقاري، مهند الوادية، إن من بين أبرز الأمور التي يجب الاهتمام بها قبل التوجه إلى شراء عقار، اختيار شركة التطوير العقاري، ومراجعة سمعتها وتاريخها، إضافة إلى التحري عن أي شكاوى بشأنها. وأضاف الوادية أنه من المهم أيضاً استطلاع حالة السوق العقارية قبل الشراء، واختيار التوقيت المناسب، علاوة على الاهتمام بمعرفة رسوم الصيانة والخدمات المرتبطة بالعقار.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App