عشرات القتلى والجرحى في غارة استهدفت مركزا للاجئين في طرابلس

  • 7/4/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قتل حوالي 40 مهاجراً وأصيب أكثر من 70 آخرين بجروح في غارة جوية استهدفت فجر الأربعاء مركزاً لاحتجازهم في تاجوراء، الضاحية الشرقية لطرابلس. وأفادت مصادر صحفية بوجود جثث ممدّدة على الأرض في مركز الاحتجاز و أن طواقم الإنقاذ لا تزال تبحث تحت الأنقاض عن ناجين محتملين، في حين كان سيارات الإسعاف تزرع المكان ذهاباً وإياباً لنقل الجرحى والقتلى. وتضاربت الأنباء حول مصدر القصف، ففي حين اتهمت ميليشيات حكومة الوفاق الجيش الليبي باستهداف المهاجرين، نفى مسؤول في الجيش الوطني الليبي أن تكون قواته استهدفت مركز الاحتجاز قائلا إن فصائل متحالفة مع ميليشيات طرابلس قصفت المركز بعد أن نفذ الجيش الوطني ضربة جوية دقيقة أصابت معسكرا. وكانت ضربة جوية في ساعة متأخرة الليلة الماضية قد أصابت مركزا لاحتجاز المهاجرين، ومعظمهم من الأفارقة، في ضاحية تاجوراء في طرابلس وقال مسؤول طبي ليبي إنها أدت لمقتل 40 شخصا على الأقل. من جهتها أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مقتل عشرات المهاجرين في ضربة وقعت خلال الليل على مركز للمهاجرين في العاصمة الليبية طرابلس. وقال تشارلي ياكسلي المتحدث باسم المفوضية إنه لا يمكن تأكيد من الذي شن الهجوم على المركز الذي كان يؤوي نحو 600 شخص لكن هناك فرقا طبية على الأرض.وأضاف "مع مواصلة عملية الإنقاذ، ربما يتبين أن عدد القتلى أعلى". وأعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تغريدة على حسابها في موقع تويتر عن "قلقها العميق" إزاء المعلومات الواردة عن استهداف مركز تاجوراء لاحتجاز المهاجرين بغارات جوية و"مقتل لاجئين ومهاجرين". وتكتظ مراكز إيواء المهاجرين في ليبيا بعشرات الآلاف ممّن تمّ اعتراضهم او إنقاذهم في البحر ويعيش هؤلاء في ظروف غير إنسانية. وعبّرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مراراً عن قلقها على مصير نحو 3500 من المهاجرين واللاجئين "المعرّضين للخطر" لوجودهم في مراكز ايواء قرب مناطق المعارك المستمرة جنوب طرابلس. ورغم استمرار الفوضى، لا تزال ليبيا دولة عبور رئيسية للفارين من النزاعات وعدم الاستقرار من مناطق أخرى في إفريقيا والشرق الأوسط. إلى ذلك يواصل الجيش الليبي عمليته العسكرية للسيطرة على طرابلس وتحريرها من الميليشيات والجماعات الإرهابية.

مشاركة :