قال القيادي بالحرية والتغيير مهدي رابح، إن الخلاف مع العسكري الانتقالي كان على رئاسة المجلس السيادي. وأوضح أن المجلس العسكري يصر على رئاسته طوال الفترة الانتقالية لأسباب غير مبررة، وهو أمر غير مقبول بالنسبة لنا كمعارضين، لأننا نستهدف قيام دولة مدنية. وأشار في مداخلة هاتفية مع قناة الغد، إلى أن المبادرة المطروحة من حيث شكلها العام وتفاصيلها مرضية لحد كبير بالنسبة لنا. وتابع: «كانت لنا تجربة مريرة بعد أن وصلنا لتفاهمات واتفاقيات معلنة، تراجع عنها المجلس العسكري، وظل في حالة مناورة غير متقنة». وأضاف: طال الزمن وأضعنا على الشعب السوداني وقتا غاليا، كان يمكن أن يستثمر في بناء الدولة، وجاء بعدها مجزرة اعتصام القيادة.
مشاركة :