شدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على أن «القوات المسلحة السعودية تقوم بواجبها وتدافع عن الدين قبل أي شيء. وأبناء هذا الوطن أحق من يدافع عنه». وقال في كلمة خلال لقائه قادة وكبار الضباط في وزارات الدفاع والداخلية والحرس الوطني ورئاستي الاستخبارات العامة والحرس الملكي الذين قدموا للسلام عليه في الرياض أمس:«من دافع عن بلاد الحرمين وحدودها وأمنها الداخلي، فهو يدافع عن وطن يستحق منا الدفاع عنه، وشعب وفيّ يستحق منا توفير أمنه في الداخل والخارج»، مضيفاً أن المملكة «نشأت وأنشئت على جمع أبناء هذه البلاد، تحت راية لا إله إلا الله، محمد رسول الله، من أولها إلى تاليها، إلى عهد الملك عبدالعزيز وأبنائه من بعده: سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبدالله، وأولياء العهود سلطان، ونايف، رحمهم الله جميعاً». وأوضح، «الآن لقبي كما هو رسمياً خادم الحرمين الشريفين، ومن خدم الحرمين الشريفين خدم دينه وبلاده، بلادكم قبلة المسلمين، كل مسلم يتجه إليها في اليوم خمس مرات، لذلك فأمنها واستقرارها، الداخلي والخارجي مسؤوليتنا جميعاً، والحمد لله، أنتم بكل قواتنا المسلحة العسكرية قائمون بواجبكم، وأنتم كما قلت لكم وأكرر، أبناء هذا الوطن، وأحق من يدافع عنه أبناؤه». وألقى الرائد مشعل بن محماس الحارثي، خلال الاستقبال قصيدة، بحضور كل من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ووزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان. وفي ما يأتي نص كلمة الملك سلمان، على ما وردت في وكالة الأنباء الرسمية: «بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على نبيه الكريم، أيها الإخوة والأبناء، يسعدني أن أكون هذا اليوم بينكم، بين قواتنا التي تدافع عن ديننا قبل كل شيء، وعن بلاد الحرمين، ومن دافع عن بلاد الحرمين وحدودها وأمنها الداخلي فهو يدافع عن وطن يستحق منا الدفاع عنه، وشعب وفيّ يستحق منا توفير أمنه في الداخل والخارج، أعني بالخارج الحدود الخارجية. الحمد لله أن هذه الدولة نشأت وأنشئت على جمع أبناء هذه البلاد، تحت راية (لا إله إلا الله، محمد رسول الله)، من أولها إلى تاليها، إلى عهد الملك عبدالعزيز وأبنائه من بعده، سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله وأولياء العهود سلطان ونايف، رحمهم الله جميعاً. وأنا الآن لقبي كما هو رسمياً خادم الحرمين الشريفين، ومن خدم الحرمين الشريفين خدم دينه وبلاده، بلادكم قبلة المسلمين، كل مسلم يتجه إليها في اليوم خمس مرات، لذلك أمنها واستقرارها، الداخلي والخارجي مسؤوليتنا جميعاً، والحمد لله، أنتم بكل قواتنا المسلحة العسكرية قائمون بواجبكم، وأنتم، كما قلت لكم وأكرر، أبناء هذا الوطن، وأحق من يدافع عنه أبناؤه. والحمد لله إن بلدنا يتمتع بالأمن والاستقرار، نسأل الله عز وجل أن يرزقنا شكر نعمته، ويجعلنا هداة مهتدين، ويجمع شملنا كما هي حالنا دائماً الحمد لله، والحمد لله رب العالمين، إن شاء الله أشوفكم في كل المناسبات على خير، وفي بلد الأمن والاستقرار، والحمد لله».
مشاركة :