عالم أزهري يكشف عن أخطاء يقع فيها الحجاج عند التلبية

  • 7/4/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إنّ أفضل أنواع الحج ما اشتمل على رفع الصوت بالتلبية وإراقة دماء الهدي.واستشهد "الجندي"، لـ«صدى البلد»، بما روي عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «سُئِلَ: أَيُّ الْحَجِّ أَفْضَلُ؟ فَقَالَ: الْعَجُّ وَالثَّجُّ».وأوضح المفكر الإسلامي، أن المقصود بـ«العج»: هو رفع الصوت في التلبية باعتدال، أما «الثج» فإسالة دماء الهدايا -الذبائح-، وقال تعالى: «وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاء ثَجَّاجًا» أي سيالًا.وأضاف أن هناك أخطاءً في التلبية يقع فيها الحاج، ومنها ترك التلبية، أو خفض الصوت بها، وهذا خلاف السنة، بل السنة أن يرفع الرجال أصواتهم، وتخفضها النساء؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أتاني جبريل فأمرني أن آمر أصحابي أن يرفعوا أصواتهم بالإهلال والتلبية» رواه أبو داود.وتابع: "إن بعض الحجاج يقول: «اللهم إني أريد العمرة -أو الحج- وهذا خطأ، والصواب أن يقول: لبيك حجًا وعمرة إذا كان قارنًا، أو يقول: لبيك عمرة إذا كان متمتعًا أو معتمرًا فحسب، أو يقول: ليبك حجًا إذا كان مفردًا».ونوه بأن بعض الحجاج يقول التلبية بعدم التدبر في معناها، موضحًا: «فإنها تحمل معنى الاستجابة لأمر الله والانقياد له، والإقبال عليه رغبة ورهبة، فالواجب التفكر في معاني ألفاظها حتى تخرج خالصة من القلب».

مشاركة :