يطرح المغني الفرنسي الشهير، شارل أزنافور، ألبومه الجديد بعد عمل استمر لمدة 4 سنوات علي تنفيذه، وذلك في الرابع من مايو (أيار) المقبل. وقال المغني في تصريح صحافي سابق: «إنها المرة الأولى التي أؤلف فيها ألبوما يتحدث عن الماضي»، معددا الموضوعات التي يتناولها هذا الألبوم الجديد من ذكرياته عن الحرب إلى المقاومة والأماكن التي كان يرتادها في شبابه. أزنافور الذي أتم عامه الـ90. لم يفقد شغفه وعشقه للغناء والتلحين، فهو يعد أحد أشهر مغني المنوعات في القرن العشرين، غالبا ما يوصف بأنه «فرانك سيناترا الفرنسي»، وقد ألف أكثر من ألف أغنية ومثل في نحو 80 فيلما وأقام حفلات في أكثر من 94 بلدا. وفي عام 2011 وقبل بلوغه عمر 87 عاما، قام بسلسلة من 22 حفلة على مسرح أوليمبيا الباريسي، فهو لا يزال يتمتع بحيوية كبيرة ويستعين فقط بشاشة تمر عليها كلمات أغنياته في حال نسيها وبمقعد في حال تعب على المسرح. وتعود أصول شارل أزنافور إلى أرمينيا التي لم ينقطع قط عن التواصل معها، فقد غنى باللغة الأرمينية بالإضافة إلى الفرنسية و4 لغات أخرى هي الروسية والإنجليزية والإيطالية والإسبانية، وكان أبرز من مد يده لمساعدة بلده الأم في عام 1988، بعد الكارثة التي تعرضت لها أرمينيا جراء الزلزال العنيف الذي تعرضت إليه في ذلك العام وأودى بحياة الآلاف من أبنائها، كما يعد أحد أكثر الفرنسيين الأرمن نفوذا في البلاد.
مشاركة :