شوري سابق يدعو للتصدي لدعوات الطائفية والقبلية والمناطقية

  • 7/4/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دعا عضو مجلس شورى سابق، إلى ضرورة التفاعل الإيجابي للدفاع عن الوحدة الوطنية وتعزيزها من خلال مواجهة الدعوات المضللة الهدامة والتصدي لدعوات الطائفية والقبلية والمناطقية، وقال إن الوطن هو بيت الجميع وهو الكيان الذي يجب على الإعلام أن يكون حائط صد لكل من يحاول النيل من وحدته وأمنه واستقراره. وأكد عضو مجلس الشورى السابق أستاذ الإعلام في جامعة الملك سعود الدكتور عبدالرحمن العناد، أن الإعلام الناجح هو الذي يخرج من دائرة التقليدية والاهتمام بالذات الضيقة إلى الاهتمام بالمجتمع وما يدور فيه من إنجازات وقضايا. وطالب العناد خلال محاضرة قدمها ضمن برنامج النادي الأدبي في محافظة الأحساء الإثرائي لصيف هذا العام "صيفي .. ثقافي"، مساء أمس (الثلثاء)، على مسرح النادى، بعنوان "دور الإعلام في تعزيز الوحدة الوطنية"، بضرورة التفاعل المستمر مع وسائل الإعلام والاتصال الجديدة بثقة وشجاعة، مع تحمل المسؤولية الوطنية التي تقتضي عدم الانسحاب أو المجاملة أو السلبية بأي شكل من الأشكال، فالمحافظة على مكتسبات الوطن وسمعته فوق كل اعتبار، وعلى الإعلامي أن يكون مدركاً للحقيقة فلا ينساق وراء الأخبار الكاذبة، بل يجب التحقق من مصادرها وأهدافها مع حتمية التمييز بين المصادر الموثوقة والأخرى الكاذبة المغرضة. وتمحورت المحاضرة حول مفهوم الوحدة الوطنية، ووسائل الإعلام والوحدة الوطنية، وخصائص البيئة الجماهيرية الحديثة. وتحدث عضو مجلس الشورى السابق أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود، عن الإعلام السعودي والوحدة الوطنية، وركز على الدور الفاعل والمهم للإعلام بشتى وسائله ومنصاته في تعزيز أمن الوطن واستقراره، مؤكداً على اتخاذ التدابير والإجراءات الكفيلة ببناء الثقة بوسائل الإعلام الرسمية والخاصة. وقال العناد: "إن مفهوم الوحدة الوطنية يتداخل مع مفهوم الأمن الوطني، فبتحقق الوحدة الوطنية يتحقق الأمن الوطني، وتنطلق عجلة البناء والتنمية، فالإعلام لاعب أساس في تنمية وتقوية الولاء واللحمة الوطنية وبناء الوطن واستقراره". وفي مداخلة للمستشار الإعلامي الكاتب والمحلل السياسي والاستراتيجي الدكتور أحمد الشهري، أكد ضرورة أخذ المعلومات والأخبار من المصادر الرئيسة، فالإعلام هو سلاح خطير يجب التعامل معه باحترافية ووعي، وأشار إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي وأهميتها، وأثنى على وعي الشبان والفتيات السعوديين في التعامل معها، وحرصهم على متابعة ما يحاك ضد وطنهم وبالتالي التصدي لتلك المغالطات والأكاذيب في تلاحم ووطنية فذة. وكرم رئيس النادي الأدبي الدكتور ظافر الشهري، في نهاية المحاضرة، المحاضر ومدير الأمسية هاشم الثنيان.

مشاركة :