يستقبل مطاري الملك عبد العزيز الدولي في جدة والأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة فجر غدٍ (الخميس)، أولى رحلات موسم الحج. يأتي ذلك بعدما أكملت الهيئة العامة للطيران المدني استعداداتها لاستقبال ضيوف الرحمن القادمين جواً خلال موسم حج هذا العام، في إطار خطة تشغيلية متكاملة لاستقبال الحجاج وتقديم الخدمات اللازمة لهم. وعملت الهيئة على تسهيل إجراءات قدوم ضيوف الرحمن في المطارين، بتقليص الفترة الزمنية اللازمة لإنهاء إجراءات القدوم، وقامت بتجهيز وتسخير المرافق والتجهيزات في مطاري الملك عبدالعزيز الدولي، والأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، لاستقبال ضيوف الرحمن، وتقديم التسهيلات والخدمات التي يحتاجونها حتى الانتهاء من الإجراءات، بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة العاملة في المطارين. وقامت الهيئة أيضاً بتوفير إمكاناتها وطاقاتها، عبر مجمع صالات الحج والعمرة في مطار الملك عبد العزيز الدولي، بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة العاملة في المطار، وتبلغ مساحة المجمع حوالى 230 ألف متر مربع، ويضم منطقة عامة "البلازا"، و14 صالة سفر يتوفر فيها 114 منصة لإنهاء إجراءات السفر، و208 منصات للجوازات، و18 بوابة سفر، و10 سيور للحقائب بطول 1180 متراً، وصالة للدرجة الأولى وأخرى مخصصة للحجاج المواصلين إلى المدينة المنورة، علاوة على مواقف للحافلات تستوعب 100 حافلة، إلى جانب ساحة وقوف الطائرات تتسع لـ26 طائرة في آن، إضافة إلى 40 مصلى في منطقة البلازا، ويتميز المجمع بالمرونة. ويتم تحويل جميع المسارات في الصالات إلى اتجاه واحد، وهو اتجاه القدوم، في مرحلة استقبال الحجاج، بما يوفّر الانسيابية اللازمة لتحركات الحجاج القادمين، في حين تتم إعادة تهيئتها مرة أخرى لخدمة المغادرين في مرحلة توديع الحجاج، وتصل الطاقة الاستيعابية للمجمع في اليوم الواحد في مرحلة القدوم إلى 48 ألف راكب، وفي المغادرة 48 ألفاً. يُذكر أن مجمع صالات الحج والعمرة في مطار الملك عبد العزيز الدولي شهد مشاريع تطويرية غدة، منها استبدال جميع منصات الجوازات بمنصات حديثة للمساهمة في تسهيل وسرعة إنهاء إجراءات قدوم ومغادرة الحجاج، كما جهز المجمع بلوحات إضافية ذات طابع إسلامي في صالات القدوم، إضافة إلى إعادة تأهيل وتطوير منطقة وزن الأمتعة المساندة، كما تم تركيب وحدات تبريد إضافية لتلطيف الأجواء، فيما تم الانتهاء من مشروع تحسين منطقة مسار الحافلات، التي تضمنت ترقيم المواقف وإعادة تخطيطها في الخيمة "هـ"، وتركيب نظام حديث للمواقف لخدمة مواقف الحافلات وسيارات الموظفين. وفي مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، هيأت الهيئة العامة للطيران المدني صالات السفر لخدمة ضيوف الرحمن، وتبلغ مساحة الصالات السفر للمطار 156 ألف متر مربع، بطاقة استيعابية خلال موسم الحج 45.166 مسافراً يومياً، وتم تجهيز الكاونترات اللازمة لإنهاء إجراءات السفر التي تشمل 114 منصة، كما قامت بتجهيز عدد من الكاونترات الخاصة بإجراءات الجوازات التي تشمل 102 منصة، و32 بوابة سفر ترتبط في 16 جسر إركاب تنقل المسافرين بشكل مباشر من الطائرات إلى الصالات في حالات القدوم وبالعكس في حالات المغادرة، و9 بوابات لنقل المسافرين بين الطائرات والصالات بواسطة الحافلات، كما تم تجهيز مواقف للطائرات تستوعب 39 طائرة في آن، و4 صالات قدوم و3 صالات مغادرة، وسيور لنقل أمتعة المغادرين بطول 2620 متراً، وسيور لنقل أمتعة المسافرين القادمين بطول 1642 متراً، ومواقف للحافلات تتسع لحوالى 250 حافلة. وشهد المطار برامج ومشاريع تطويرية، منها إنجاز خدمة المسافرين والحجاج ضمن مبادرة طريق مكة، من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية للمنطقة الجمركية، بزيادة مساحتها لتصل إلى 745 متراً مربعاً، وزيادة أجهزة التفتيش الجمركي لتصبح 4، لإنهاء الإجراءات، وإضافة مدخل للصالة من جهة الساحة الجوية ومن ثم أصبح للصلة مدخلين، كما أضيف مخرج إضافي، فيما أضيف أيضا مركز صحي داخل الصالة لتقديم الرعاية الصحية للحجاج، وموقع إضافي للتفتيش الجمركي داخل الصالة، ومكاتب إدارية بمساحة 50 متراً مربعاً للجهات العاملة داخل الصالة، إلى جانب توفير منصتي خدمة ليتم استخدامهما من مكتب الوكلاء الموحد، وتوفير مظلات خارجية إضافية على مخرج الصالة. وفي مجال الخدمات المقدمة لضيوم الرحمن، عمل المطار على توفير وتقديم الخدمات الذاتية، شملت 24 منصة، و6 منصات للتحقق من وثائق السفر، و10 بوابات للصعود الذاتي، كما عمل على توفير خدمات مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة شملت مواقف سيارات مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، ومسارات مخصصة لإنهاء الإجراءات في صالتي القدوم والمغادرة، ومنصة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة لتقديم الخدمات لهم، ومنطقة مخصصة للتحميل والتنزيل أمام الصالة الرئيسة، ومناطق مخصصة للانتظار بجانب بوابات المغادرة. ولضمان انسيابية حركة الحجاج قامت الهيئة بتجهيز وتهيئة صالات الحج الرئيسة، وشملت صالة الحج L1 تستوعب 3 رحلات في آن، وهي مخصصة للرحلات التي يتم خدمتها عن طريق جسور الركاب، وجهزت بـ3 مناطق لإنهاء إجراءات الجوازات تضم 40 منصة لإنهاء الإجراءات، ومناطق مخصصة للانتظار تشتمل على الخدمات اللازمة مثل: مصليات ودورات مياه، وسيري أمتعة، و4 أجهزة تفتيش جمركي. أما صالة الحج L0 فتستوعب أكثر من رحلتين في آن، وهي مخصصة لاستقبال الرحلات التي يتم خدمتها من طريق الحافلات بالساحة الجوية ومجهزة بـ32 منصة لإنهاء إجراءات الجوازات، وسيرين لاستلام أمتعة الحجاج، و4 أجهزة تفتيش جمركي. وقام المطار بتجهيز وتهيئة صالة القدوم الدولي حتى تتمكن من استقبال عدد من رحلات الحج التي تحول إليها في أوقات الذروة، إذ تم مراعاة أن تكون الأولوية لرحلات الحج المحولة إلى منطقة الوصول الدولي، ومن أهم نقاط الخدمة في هذه الصالة، 30 منصة لإنهاء إجراءات الجوازات، و5 سيور لاستلام أمتعة الحجاج، و6 أجهزة تفتيش جمركي، وصالة مخصصة لخدمة حجاج مبادرة طريق مكة بمساحة 960 متراً مربعاً، مجهزة بـ4 أجهزة تفتيش جمركي، ومركز صحي، وموقف للحافلات تستوعب 20 حافلة، إلى جانب منطقة مخصصة خارج الصالة لعمال مكتب الوكلاء الموحد والسائقين، إضافة إلى تجهيز مناطق استراحات للحجاج بـ6 استراحات مزودة بالخدمات الرئيسة، علىى مساحة 10 آلاف متر مربع.
مشاركة :