«بلدية ينبع» تبدأ تنفيذ مشروع «الشارع التاريخي»

  • 4/8/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

< شرعت بلدية ينبع بالتنسيق مع أمانة منطقة المدينة المنورة والهيئة العامة للسياحة والآثار في التنفيذ الفعلي للشارع التاريخي بالمحافظة، والذي سيربط المنطقة التاريخية بالبحر مباشرة وتحويل كامل المساحة بين المدينة التاريخية والبحر والبالغة حوالى 100 ألف متر مربع، إلى منطقة مشاة وتنزه. وكان أمين لجنة تنمية السياحة بمحافظة ينبع يوسف الوهيب، كشف لـ «الحياة» قبل أكثر من عام، أن الهدف من ترميم الأسواق والمنازل التاريخية مثل تشغيل سوق الليل والوكالات التجارية القديمة والاستفادة من بعض البيوت لتكون مواقع ثقافية وفنية وتشكيلية ومطاعم شعبية ومتاحف، هو إعادة الحياة للمنطقة التاريخية. وأوضح أن واجهة المدينة التاريخية والتي ستكون مفتوحة على البحر مباشرة بعد إلغاء الطريق الحالي الذي يفصل بينها وبين الميناء التجاري، ليصبح الطريق بعد الإلغاء ساحة للعائلات تتوافر فيها المطاعم والمقاهي والأكشاك والجلسات العائلية ونحوها، مشيراً إلى وجود ساحة سياحية تجهزها إدارة الميناء بمنتجعات سياحية استثمارية. من جهته، ذكر رئيس بلدية ينبع الدكتور حاتم طه أن البدء في تنفيذ إغلاق الشارع وإعادة تأهيله تم في إطار التنسيق الكامل بين أمانة منطقة المدينة المنورة والهئية العامة للسياحة والآثار، وتم تنفيذ هذه الأعمال وفق منظور تخطيطي ومعماري، وسيشمل الموقع العديد من العناصر التجميلية والخدمات لمرتادي المنطقة من مقاه واستراحات ومناطق تنزه تم تصميمها بعناية فائقة لتحاكي ما يتم تنفيذه في المدينة التاريخية من عناصر معمارية من العمارة التقليدية لينبع. وأشار إلى أن المشرع يتضمن إنشاء ساحة احتفالات تكون مقراً للمهرجانات والاحتفالات الشعبية، ويأتي موعد تنفيذ هذا المشروع بناء على التقدم السريع الذي تقوم به السياحة في ترميم المدينة التاريخية، إذ أوشكت المرحلة الأولى من الانتهاء وستصبح جاهزة للتشغيل خلال أشهر مثل فنادق تراثية وأسواق شعبية ومتاحف ومركز ثقافي تليق بضيوف ينبع من السياح والزوار المحبين للمدن التاريخية والحياة الاجتماعية الأصيلة. يذكر أن المشروع سيتطلب تحويل حركة السيارات العابرة من أمام الميناء إلى الشوارع البديلة التي تمت تهيئتها لنقل الحركة من طريق الملك عبدالله إلى طريق الأمير عبدالمجيد، وبذلك تكون كامل المنطقة المحصورة بين الميناء والمدينة التاريخية منطقة مشاة.

مشاركة :