أعلنت حكومة جبل طارق اليوم الخميس، أنها أوقفت سفينة يشتبه بأنها تنقل نفطاً إلى سوريا على الرغم من العقوبات. ولم تحدد السلطات مصدر النفط لكن النشرة المتخصصة في النقل البحري "لويد ليست" ذكرت أن ناقلة النفط ترفع علم بنما وتنقل نفطاً إيرانياً. وقال رئيس حكومة هذه المنطقة البريطانية فابيان بيكاردو في بيان: "لدينا كل الأسباب التي تدعو إلى الاعتقاد أن (غريس 1) كانت تنقل شحنتها من النفط الخام إلى مصفاة بانياس التي يملكها كيان يخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا" ويعمل "في انتهاك للعقوبات". واعترضت سلطات جبل طارق بمساعدة وحدة من البحرية الملكية البريطانية ناقلة النفط العملاقة فجر الخميس قابلة "الصخرة".وقال بيكاردو "احتجزنا السفينة وحمولتها".وتشمل العقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا منذ نهاية 2011 وتم تمديدها في مايو الماضي حتى الأول من يونيو 2020، حظراً نفطياً وتجميد موجودات يملكها المصرف المركزي السوري في الاتحاد الأوروبي.
مشاركة :