كشفت وسائل إعلام غربية أن أجهزة الأمن بأوكرانيا قبضت مطلع العام الجاري على اثنين من الإيرانيين في العاصمة كييف وعثرت في سيارة كانا يستقلانها على أجزاء لصاروخ "KH-31" المضاد للسفن. وذكر في هذا الخصوص أن سلطات الأمن الأوكرانية صادرت القطع التقنية العسكرية التي عثرت عليها، وتم ترحيل الإيرانيين فيما بعد، فيما كُشف أن أحدهما ويدعى عبدي بيان، كان يعمل ملحقا عسكريا في سفارة بلاده بكييف. وأبلغ رئيس جهاز الاستخبارات الأوكراني فاسيل هريتساك مسؤولي الحكومة الأمريكية بهذه الواقعة خلال زيارة قام بها مؤخرا إلى واشنطن. وعلق الخبير الأمريكي توم كاراكو بلهجة ساخرة قائلا، إن الدبلوماسيين الإيرانيين في أوكرانيا موجودون في هذا البلد ليس من أجل "دجاج كييف" بل من أجل الحصول على هذا النوع من الأشياء. nationalinterest.org وتقول تقارير إن صاروخ "KH-31" الذي حاول الإيرانيون سرقة أجزائه يطلق عليه حلف شمال الأطلسي اسم "AS-17 Krypton"، وهو صاروخ متقدم بعيد المدى وتفوق سرعته الصوت، ومصمم لتفادي التدابير المضادة، ويعمل محركه النفاث بالوقود الصلب وتتجاوز سرعته 3 ماخ، ما يعني 3 أضعاف سرعة الصوت. والصاروخ المعني مخصص لتدمير السفن، وقد صنع على أساس صاروخ "KH-31P" ويتميز أيضا بنظام توجيه راداري نشط. وأكد الخبير العسكري بهنام بن طالب لو، أن قدرة إيران على استعراض القوة ومضايقة السفن وردع القوى العظمى في الخليج كانت ستتضاعف بشكل ملموس لو أنها نجحت في شراء صاروخ Kh-31. المصدر: nationalinterest
مشاركة :