ذكرت مصادر في وزارة الدفاع الروسية أن السفن والفرقاطات التابعة لأساطيل البلاد الحربية ستتزود بمعدات حديثة تزيد من قدراتها القتالية بشكل كبير. وتبعا للمصادر فإن عددا من الفرقاطات الحربية في البلاد، وضمنها فرقاطة "الأدميرال كاساتونوف" بدأت في اختبار أنظمة استطلاع ورصد حديثة تعتمد على طائرات Orlan-10 المسيرة، التي يمكنها التحليق لأكثر من 14 ساعة متواصلة، والعمل على مسافات تصل إلى 120 كلم، وعلى ارتفاع 5000 م عن سطح السفينة، وتصوير مواقع العدو ونقل الصورة مباشرة إلى المحطات الأرضية. لكن النظام الأكثر تطورا والذي ستحصل عليه الفرقاطات الروسية هو نظام "دياماند" الراداري، القادر على اكتشاف الألغام والطوربيدات البحرية على مسافات تصل إلى 10 كلم، وتدميرها أو التشويش عليها على عمق 10 إلى 100 م تحت سطح الماء. Sputnik Alexei dancheev سفينة "ألكسندر أوبوخوف" الروسية وتشير مصادر مطلعة في صناعة الأسلحة الروسية إلى أن الخبراء في البلاد باشروا في اختبار هذا النظام على كاسحات الألغام البحرية الحديثة، ومنها سفينة "ألكسندر أوبوخوف" التابعة لأسطول بحر البلطيق الروسي، وبعد التحقق من قدراتها ومطابقتها للمواصفات الفنية المعلنة ستركب على الفرقاطات والسفن الحربية التي تطورها روسيا في إطار المشروع "12700"، وجميع السفن الحربية التي تنتمي إلى الفئة ذاتها. المصدر: زفيزدا