الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان تباشر عملها سفيرةً في أمريكا

  • 7/4/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

باشرت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان مهام عملها سفيرة للمملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية. حيث صرح فهد ناظر، المتحدث الرسمي باسم السفارة السعودية في واشنطن، اليوم، بأن «الأميرة ريما بنت بندر باشرت مهمتها على الفور لتعزيز الشراكة التاريخية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية»، مؤكداً أنها ستعمل على تطوير العلاقة الاستراتيجية، ومواصلة بناء مجالات التعاون الرئيسة بين البلدين.وأفاد المتحدث الرسمي باسم السفارة، بأن الأميرة ريما بنت بندر قدمت نسخة من أوراق اعتمادها إلى وزارة الخارجية الأمريكية. وكانت قد التقت أمس مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر في واشنطن. وجرى خلال الاجتماع بحثُ الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين؛ فيما يصب في مصلحة العلاقات السعودية الأمريكية التاريخية، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وقالت السفيرة ريما بنت بندر عبر حسابها في «تويتر»: «بدأت اليوم مهمتي سفيرة للمملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أسأل الله لي ولزملائي التوفيق في ‏مهمتنا لخدمة وطننا الحبيب». وتعد الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود السفيرة الـ 11 للسعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1945، وأول امرأة سعودية تشغل هذا المنصب في تاريخ البلاد.الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان ووُلِدَت الأميرة ريما في الرياض عام 1975، وهي ابنة الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، والأميرة هيفاء الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود، وحصلت على شهادة البكالوريوس في دراسات المتاحف مع التركيز الأكاديمي على المحافظة على الآثار التاريخية من جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية، وشغلت مناصب إدارية في كبرى الشركات، منها كبير الإداريين التنفيذيين لسنوات عدة في شركة ألفا العالمية المحدودة، وأحد الأعضاء المؤسسين لجمعية زهرة لسرطان الثدي، كما أن لها عديداً من المبادرات الاجتماعية التي كانت سبَّاقة إليها، منها مبادرة KSA10، ومبادرة جمعية زهرة لسرطان الثدي. ونالت الأميرة ريما عديداً من التكريمات، وجرى اختيارها من قِبل منتدى الاقتصاد العالمي في مدينة دافوس السويسرية لتنضم إلى برنامج «القيادات العالمية الشابة» لإنجازاتها في المجالات التنموية وسجلها القيادي، كما تم تضمينها في قائمة «أكثر الأشخاص إبداعاً» من قِبل مجلة «فاست كومباني» الأمريكية عام 2014، وفي قائمة كبار المفكرين العالميين التي أصدرتها مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية المرموقة في العام نفسه.

مشاركة :