أجرى المهندس عبد الله بن عامر السواحه؛ وزير الاتصالات وتقنية المعلومات ــ اليوم الخميس ــ مباحثات مع السيد رودي انتارا؛ وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الإندونيسي، الذي يزور المملكة حاليًا؛ لتعزيز التعاون المشترك في المجال الرقمي بين البلدين الشقيقين. ورحب الوزير السواحه في مستهل اللقاء بزيارة نظيره الإندونيسي والوفد المرافق له إلى المملكة، والتي تأتي في إطار جهود الوزارة الهادفة إلى التعاون مع العديد من الدول الصديقة والشقيقة ذات الأهمية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات؛ لبناء شراكة هادفة ومثمرة تسهم في تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وتحقيق التحول الرقمي المنشود، وفقًا لرؤية المملكة 2030 الهادفة إلى بناء مجتمع رقمي، وحكومة رقمية، واقتصاد رقمي مزدهر. وكشف المهندس السواحه أن المباحثات ـ السعودية الإندونيسية ـ تناولت سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، وبحث فرص الاستثمار المشترك في المجال الرقمي، وعرض الفرص الاستثمارية في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، بالإضافة إلى استعراض الفرص والشراكات الواعدة للتقنية في قطاع الحج والعمرة، وإنشاء المسرعات في السوق السعودي، وفرص الاستثمار في الشركات الناشئة في اندونيسيا؛ لتحقيق النمو والازدهار لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في البلدين الشقيقين. وشهد اللقاء توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة ونظيرتها الاندونيسية، بهدف تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مختلف مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات، والتبادل المعرفي في مجال تقنيات المعلومات، ودعم وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال، وتطوير رأس المال البشري، ونشر التوعية الرقمية؛ لتحقيق التطوير التقني والتوسع في أسواق قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، بما يحقق مصلحة البلدين الشقيقين. وتخلل المباحثات عدة ورش عمل، بمشاركة وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة الحج، والهيئة العامة للاستثمار، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، تناولت عرض فرص الاستثمار في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، واستعراض جهود “وادي مكة” للتقنية في الحج والعمرة، وجهود استثمار التقنية لمساعدة الحجاج والمعتمرين، وحلول شركتي “Traveloka” و”Tokopedia ” في العمرة، واستكشاف فرص الاستثمار في المناطق السياحية بالمملكة. من جانبه، قام الوزير الاندونيسي والوفد المرافق له خلال زيارته للمملكة، بزيارة لكلٍ من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (KACST)، ومؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية “مسك”، حيث بحث مع المسؤولين في المدينة و”مسك” سبل تعزيز التعاون المشترك، وتبادل المعرفة والخبرات والتجارب في المجال التقني، ودعم مجالات التدريب وتطوير رأس المال البشري في المهارات التقنية والمجال الرقمي.
مشاركة :