لم يكن الشباب السعودي في وقت يسمح له بتقبل إصابة هدافه الأول نايف هزازي وغيابه عن الملاعب لنحو شهر واحد في ظل معاناة الفريق على الصعيدين المحلي والقاري في الفترة الأخيرة. ومني الشباب بقيادة مدربه المؤقت عادل عبد الرحمن بخسارة ثقيلة على أرضه بنتيجة 3-صفر أمام نفط طهران في دوري أبطال آسيا أمس الثلاثاء كما خرج هزازي مهاجم منتخب السعودية مصابا. وكتب هزازي على حسابه الشخصي بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي أثبتت الأشعة كسرين في الوجه والابتعاد عن مزاولة الكرة لمدة ثلاثة إلى أربعة أسابيع تمنياتي لكم بالتوفيق والعذر والسموحة. ويمثل غياب هزازي ضربة كبيرة للشباب إذ سجل المهاجم الخطير 14 هدفا في 17 مباراة بدوري المحترفين السعودي منها آخر أربعة أهداف للفريق في المسابقة. وما يظهر مدى أهمية هزازي بالنسبة للشباب أنه كان صاحب هدفي الانتصار 2-1 على الفيصلي يوم الجمعة الماضي وهو الفوز الأول للفريق في أربع مباريات. وقبل هذه المباريات الأربع تفوق الشباب 1 2 على الشعلة بفضل هدفين أيضا من هزازي مهاجم الاتحاد السابق. وأمس الثلاثاء خرج هزازي بعد مرور ساعة من اللعب وشارك المهاجم الغاني جون أنطوي بدلا منه وتسببت الخسارة في تقلص آمال الفريق في التأهل لدور الستة عشر إذ تجمد رصيده عند نقطتين من أربع مباريات ويقبع بالمركز الرابع والأخير في المجموعة الثانية. ولا يسر أيضا حال الشباب في الدوري المحلي إذ أنه وقبل خمس جولات على نهاية المسابقة يحتل المركز الخامس برصيد 35 نقطة متأخرا بفارق 16 نقطة عن النصر المتصدر.
مشاركة :