أعلنت وزارة الداخلية الروسية تقديم لجوء مؤقت لعائلة ألمانية كبيرة مكونة من 8 أشخاص، وقعت ضحية للاضطهاد في ألمانيا. وقالت وزارة الداخلية الألمانية في بيان: "مع الأخذ في الاعتبار الحاجة إلى حل الوضع القانوني لأفراد أسرة غريسباخ، وكذلك مراعاة لظروف حياتهم الشخصية، قررت إدارة وزارة الداخلية الروسية منحهم حق اللجوء المؤقت في أراضي روسيا". وفقا لتقارير إعلامية، فقد وصلت العائلة المؤلفة من ثمانية أشخاص، منهم أطفال تتراوح أعمارهم بين سنة وخمس سنوات، إلى مقاطعة كالوغا الروسية، قادمة من مكلنبورغ الألمانية في ديسمبر 2015، على أمل الحصول على المساعدة والحماية في روسيا بسبب تهديد بفصل الأطفال عن العائلة. ويشير أفراد الأسرة إلى أنهم أجبروا على مغادرة ألمانيا والفرار على عجل إلى روسيا بسبب المراقبة المفرطة التي وضعتها الأجهزة الاجتماعية الألمانية، ضد العائلة والتدخل الكبير في أنشطة حياتها. وأكدت الداخلية الروسية أن العائلة وصلت إلى روسيا ليلة رأس السنة الجديدة 2015، باستخدام تأشيرة دخول سياحية. وفي الفترة من 2016 إلى 2019، "ناشد أفراد الأسرة مرارا دوائر الهجرة التابعة للهيئات الإقليمية التابعة لوزارة الداخلية الروسية في موسكو ومنطقة كالوغا بمنحهم اللجوء المؤقت"، ولكن بسبب عدم وجود معلومات محددة تؤكد مخاوف هؤلاء الأفراد من أن يصبحوا ضحايا للاضطهاد داخل الأراضي الألمانية، والتي ينص عليها القانون الاتحادي الروسي "بشأن اللاجئين" الصادر في 19 فبراير عام 1993، فلم يلب طلبهم. المصدر: إنترفاكس