رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، الخميس، إلى الذهاب لخيار إجراء انتخابات عامة، في حال لم تكن هناك إمكانية للتفاهم مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس". جاء ذلك في كلمة ألقاها اشتية، خلال حفل المؤتمر العام الثاني عشر لجمعية الهلال الأحمر الفلسطينية (غير حكومية)، بمدينة رام الله. وقال اشتية، "إذا لم تكن هناك إمكانية للتفاهم مع حماس، نريد أن نحتكم إلى شعبنا، ولنذهب لانتخابات عامة، من أجل أن يقول الشعب كلمته، ونحن جاهزون لذلك". وأضاف: "سنعمل على مقاضاة كل من هو متورط في ملف المستوطنات، سواء كانوا دبلوماسيين أو شركات أو مستوطنين، في كل مكان من أراضينا، بما في ذلك القدس". وتابع "رأينا قبل أيام سفير دولة عظمى يتباهى بهدم أحد بيوت سلوان، من أجل المساهمة في حفر نفق لتسهيل حركة المستوطنين. ولم يحصل ذلك في تاريخ الدبلوماسية في العالم". والأحد، شارك كل من السفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، في مراسم افتتاح نفق جنوب المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة. ودعا اشتية، جمعية الهلال الأحمر، إلى "تقديم شهادة مكتوبة إلى محكمة الجنايات الدولية بشأن كل المعاناة التي شهدها وكان جزءا منها". ومنذ 2007، يسود انقسام سياسي فلسطيني بين حركتي "جماس" و"التحرير الوطني الفلسطيني" (فتح)، ولم تفلح العديد من الوساطات والاتفاقيات في إنهائه. ووقّعت الحركتان أحدث اتفاق للمصالحة بالقاهرة في 12 أكتوبر/تشرين الأول 2017، لكنه لم يطبق، بسبب نشوب خلافات حول عدة قضايا؛ منها تمكين الحكومة في غزة، وملف موظفي القطاع الذين عينتهم "حماس". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :