أعلنت مجموعة «دبي القابضة» الاستثمارية، أمس، عن نتائجها التشغيلية للنصف الأول من العام الجاري، التي كشفت عن أداء تشغيلي قوي يؤكد من جديد الدور المحوري الذي تلعبه المجموعة في تطوير اقتصاد دبي، ودعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ودفع عجلة التنوّع الاقتصادي في الإمارة. وتشمل محفظة شركات دبي القابضة، التي تأسست قبل 15 عاماً وتتمتع اليوم بحضور قوي في 12 قطاعاً متنوّعاً، كلاً من: «مجموعة جميرا»، «مجموعة تيكوم»، «دبي للعقارات»، «دبي لإدارة الأصول»، «المجموعة الإعلامية العربية»، و«دبي للتجزئة». وقال رئيس «دبي القابضة»، عبدالله الحبّاي، في بيان، إن «(دبي القابضة) تواصل أداء دور رئيس في تحقيق رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لترسيخ مكانة الإمارة وجهة رائدة عالمياً للمال والأعمال والسياحة والترفيه». مشروعات ضخمة وأضاف الحبّاي أن «هذا العام يصادف مرور 15 عاماً على تأسيس (دبي القابضة)، التي التزمت منذ انطلاق عملياتها بتعزيز النسيج الاجتماعي والاقتصادي المتنوّع في دبي، من خلال تطوير مشروعات عقارية ضخمة، سكنية وتجارية، وتوفير بيئة مشجعة لممارسة الأعمال في 11 مجمع أعمال تابع لها، وتحفيز الاستثمار في القطاعات الاقتصادية الرئيسة في الإمارة». وتابع أنه «بصورة إجمالية، حققنا أداءً تشغيلياً قوياً في النصف الأول من العام الجاري، وشهدنا خلال هذه الفترة العديد من النجاحات والإنجازات التي عزّزت إسهامات (دبي القابضة) في بناء مستقبل دبي». خطة خمسية وأكد الحبّاي أن «(دبي القابضة) تمكنت، من خلال مجموعة الشركات التابعة لها، من إطلاق وتطوير عدد من المشروعات المهمة في قطاعات متنوّعة، كما حافظت على التزامها المتواصل بتمكين الكوادر الإماراتية المتميزة، حيث قامت بتعيين ثلاث سيدات إماراتيات من فريق عمل المجموعة في مناصب قيادية ضمن شركاتها التابعة». وحول الفترة المقبلة، قال الحبّاي: «سنعمل بجد على تحقيق خطتنا الخمسية، التي حددنا في إطارها أهدافاً ونتائج واضحة لجميع شركاتنا، وسنواصل تركيزنا خلال الفترة المتبقية من العام الجاري على تحقيق أداء مالي قوي، بدعم من وحدات أعمالنا المدرّة للإيرادات المتكررة، وتسليم المشروعات التطويرية، إضافة إلى تطبيق استراتيجيات حكيمة لتعزيز كفاءتنا التشغيلية». وأضاف أنه «مع اقتراب (إكسبو 2020 دبي)، نتطلع قدماً للإسهام في نجاح هذا الحدث التاريخي، الذي ستستقبل خلاله الإمارة ملايين الزوّار القادمين من مختلف أنحاء العالم». «دبي القابضة» وكانت «دبي القابضة» كشفت خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، عن المرحلتين الثانية والثالثة من مشروعها السكني الفاخر «مدينة جميرا ليفنج»، الذي يمتاز بموقعه الاستراتيجي والفريد المطل على فندق برج العرب جميرا، في حين باشرت شركة «دي مارين دبي»، المشروع المشترك بين كل من «مِراس» و«دبي القابضة» و«دي مارين»، التي تعدّ أحد أكبر مشغلي المراسي البحرية في منطقة شرق البحر المتوسط، عملياتها وتقوم حالياً بإدارة مراسي كل من «مراسي الخليج التجاري»، و«جداف ووترفرونت» في دبي. وكجزء من التزامها بالتوطين وتمكين الجيل المقبل من القيادات النسائية، عيّنت «دبي القابضة» ثلاث سيدات إماراتيات من فريق عمل المجموعة في مناصب مهمة وهم كل من: خديجة البستكي في منصب المدير التنفيذي لحيّ دبي للتصميم (دي3)، وحنان الزرعوني في منصب المدير التنفيذي لتكنولوجيا الأعمال في «مجموعة تيكوم»، وبثينة الملا في منصب مدير تطوير الأعمال لمدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للاستوديوهات ومدينة دبي للإنتاج. «مجموعة تيكوم» إلى ذلك، اتخذ عدد من الشركات العالمية من مجمعات الأعمال التابعة لـ«تيكوم» مقراً لها، بما في ذلك «إنفيروسيرف»، أول منشأة متكاملة لإعادة تدوير النفايات الكهربائية والإلكترونية في «مدينة دبي الصناعية» بكلفة 120 مليون درهم، و«المركز الروسي للابتكارات الرقمية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات»، وهو المنصة الأكبر والأولى من نوعها لدعم شركات تكنولوجيا المعلومات الروسية خارج حدودها، فضلاً عن علامة الألعاب العالمية «ليغو»، التي افتتحت أول مكتب لها في الشرق الأوسط في «حي دبي للتصميم (دي3)». ويحتضن اثنان من مجمعات الأعمال التي تديرها «مجموعة تيكوم»، وهما «مدينة دبي الأكاديمية الدولية» و«مجمع دبي للمعرفة»، أكثر من 500 جامعة ومؤسسة تعليمية شهيرة، يتجاوز عدد الطلاب الملتحقين بها 27 ألف طالب من مختلف أنحاء العالم. «مجموعة جميرا» وخلال النصف الأول من عام 2019، حافظت «مجموعة جميرا» على مكانتها المتميزة في قطاع الضيافة الفاخر بدبي، وحازت لقب «أفضل جهة عمل» في الشرق الأوسط، ولقب «أفضل علامة فندقية» في الإمارات، بحسب نتائج استطلاعات الرأي، التي أجراها موقع «يوغوف براند إندكس». وسجلت فنادقها معدلات إشغال فاقت متوسط معدل الإشغال في السوق، بينما واصلت توسعها مع افتتاح عدد من الفنادق الجديدة، بما في ذلك «منتجع جميرا في جزيرة السعديات»، و«منتجع وسبا جميرا الوثبة الصحراوي»، اللذان يتخذان من أبوظبي مقراً لهما، وفندق «جميرا نانجينغ» في الصين. كما أعلنت المجموعة عن مشروع تجديد كامل لفندقها الشهير في لندن، «جميرا كارلتون تاور»، الذي يقع في منطقة «نايتسبريدج» في قلب العاصمة البريطانية. «دبي لإدارة الأصول» أما «دبي لإدارة الأصول» حافظت على مستويات إشغال عالية بلغت 95% في مجمعاتها التي تحتضن قرابة 100 ألف شخص. كما وسعت من محفظتها السكنية للتأجير لتضم مباني في كل من «رمرام»، و«دبي وورف» ومنازل الخور المطلة على «خور دبي». وإضافة إلى ذلك، وكجزء من رسالتها الهادفة إلى ضمان تجربة متكاملة للعملاء، عقدت الشركة شراكة مع مبادرة «دبي الذكية» لإطلاق أول عقد إيجار رقمي في دبي، بما ينسجم مع استراتيجية دبي للتعاملات الرقمية. وأطلقت «دبي لإدارة الأصول» أيضاً التطبيق الهاتفي والبوابة الإلكترونية «DubaiAM Life» للمقيمين في مجمّعاتها بهدف تسهيل التفاعل اليومي معهم. «المجموعة الإعلامية العربية» واصلت «شبكة الإذاعة العربية» التابعة للمجموعة الإعلامية العربية، جذب أكثر من أربعة ملايين مستمع أسبوعياً، في حين استقبلت «القرية العالمية» للمرة الأولى أكثر من سبعة ملايين زائر في موسمها الـ23، لتحصل بذلك على التصنيف الأعلى كأفضل وجهة ترفيهية في دولة الإمارات، على مؤشر أفضل العلامات التجارية الصادر عن شركة «يوغوف» المتخصصة في الأبحاث التسويقية العالمية. «دبي للعقارات» نجحت شركة دبي للعقارات في إطلاق أكثر من 500 وحدة سكنية في مشروعين رئيسين في دبي، بما في ذلك «لاروزا»، ضمن مشروع «فيلانوفا» في «دبي لاند». ونظراً إلى الميزات التنافسية وخيارات الدفع الجذابة، استقطب المشروع اهتمام عدد كبير من المستثمرين، وحقق مبيعات قوية منذ إطلاق عمليات البيع في شهري أبريل ويونيو. كما واصلت الشركة تسليم العديد من الوحدات الجاهزة للمستثمرين في عدد من مشروعاتها السكنية. «دبي للتجزئة» تواصل شركة دبي للتجزئة تشغيل أكثر من مليوني قدم مربعة من مساحات التجزئة في بعض أشهر وجهات دبي، بما في ذلك «جي بي آر» و«سوق مدينة جميرا»، كما أعلنت عن بدء العمل على تحسينات كبيرة على مداخل «سوق مدينة جميرا»، خلال النصف الأول من العام الجاري لإثراء تجربة الزوّار. وحافظت الشركة على معدلات إشغال قوية ضمن محفظتها من أصول التجزئة، التي تشمل 13 عقاراً متعدد الاستخدامات، لتواصل دورها في جذب ملايين الزوّار إلى دبي كل عام. الشركات التابعة لـ«المجموعة» تمكنت من تطوير مشروعات مهمة في قطاعات متنوّعة.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :