أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن سياسة السعودية وتوجهاتها الوسطية والمعتدلة في واشنطن أمر ضروري للمملكة، وللمنطقة.وقال قرقاش عبر «تويتر» أمس: «تمنياتنا بالتوفيق للأميرة ريما بنت بندر سفيرة السعودية في مهمتها، حضورها وثقافتها ومنطقها محل التقدير والثناء، وتمثيل سياسة المملكة وتوجهاتها الوسطية والمعتدلة في واشنطن ضروري للمملكة وللمنطقة».وباشر سفيرا السعودية الجديدان لدى الولايات المتحدة وبريطانيا مهام عملهما بعدما ظل المنصبان شاغرين لعدة أشهر.وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود، وهي أول سفيرة سعودية في تاريخ المملكة، قدمت أوراق اعتمادها في واشنطن، وهو ما قام به أيضاً شقيقها الأمير خالد بن بندر بن سلطان في لندن.وتقرر في فبراير/ شباط الماضي تعيين الأميرة ريما سفيرة خلفاً للأمير خالد بن سلمان الذي عين نائباً لوزير الدفاع في الرياض. والسفيران الجديدان في الأربعينات من العمر، وكان والدهما سفيراً لدى الولايات المتحدة لمدة طويلة. وعاشت الأميرة ريما معه في واشنطن لسنوات، ودرست في جامعة جورج واشنطن.وقال المتحدث باسم السفارة، فهد ناظر، في بيان نقلت عنه وكالة بلومبيرج للأنباء، إن الأميرة ريما «ستبدأ فوراً مهمتها لتعزيز الشراكة التاريخية بين السعودية والولايات المتحدة». يذكر أن الأميرة عملت في القطاع الخاص، ثم انضمت إلى الهيئة العامة للرياضة بالمملكة، حيث دافعت عن مشاركة النساء في هذا المجال وركزت على زيادة تمكين المرأة. أما شقيقها الأمير خالد فقد كان في السابق سفيراً للمملكة لدى ألمانيا.من جهة اخرى، وقعت الشركة السعودية للصناعات العسكرية اتفاق تعاون رفيع المستوى في مجال الدفاع مع مجموعة «باراماونت» الجنوب إفريقية العالمية الرائدة في مجال الطيران والتكنولوجيا، تماشياً مع رؤية المملكة المتمثلة في إرساء منظومة صناعية متكاملة للدفاع. وقال بيان رسمي، نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، إنه «بموجب اتفاق التعاون متعدد المستويات بين الطرفين، سيُعمل على تطوير التقنيات والقدرات في جميع المجالات البرية والبحرية والجوية، إضافة إلى تكامل الأنظمة، ضمن إطار الجهود الرامية إلى دعم «رؤية المملكة 2030»، وهي خطة التنمية الاقتصادية الطموحة التي تهدف إلى رفع الحصة المحلية من نفقات المعدات العسكرية إلى 50% بحلول عام 2030».ونقلت (واس) عن الرئيس التنفيذي للشركة، أندرياس شوير، قوله أن التعاون بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية ومجموعة باراماونت «سيسهم بشكل فعال في تعزيز قدرة القوات المسلحة السعودية، ورفع الإنتاج المحلي في القطاع، فضلاً عن توفير فرص عمل وتدريب جديدة للشباب السعودي بهدف زيادة مساهمتهم وترقية دورهم في هذه الصناعة الحيوية بشكل خاص، وفي الاقتصاد الوطني بشكل عام».
مشاركة :