عام / إعلاميو منطقة عسير: عاصفة الحزم تَعَاضُد قوي دعا إليه الإسلام لجمع الكلمة وإعادة الحق لأصحابه

  • 4/8/2015
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

أبهــا 19 جمادى الآخرة 1436 هـ الموافق 08 ابريل 2015 م واس وصف عدد من الإعلاميين في منطقة عسير ما تقوم به قوة التحالف في "عاصفة الحزم" بالتعاضد القوي الذي دعا إليه الإسلام وجمع الكلمة على الحق ، لتعطي إشارة البدء من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لنصرة المظلوم وإعادة الحق لأصاحبه. وأوضح مدير فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة عسير حمد بن علي الدوسري أن الحملة انطلقت تأسياً بقول النبي صلى الله عليه وسلم "مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى". وأضاف أن قرار المملكة العربية السعودية وأشقائها في دول الخليج العربي والدول المشاركة ببدء العملية العسكرية "عاصفة الحزم" في الجمهورية اليمنية الشقيقة جاء في الوقت الحاسم بعد أن استُنفِذت جميع الحلول السياسية ، ولم يعد هناك إلا الخيار العسكري، لحماية الحكومة الشرعية والدفاع عن اليمن وأهله، الذين يتعرضون لاستباحة الأرض وتخريب الممتلكات وزعزعة الاستقرار، من قبل قوى المليشيات الحوثية المدعومة من قوى إقليمية ذات مطامع ومشروعات تخريبية بالبلاد العربية. من جهته عبر الإعلامي إبراهيم محمد نيازي أن اختطاف بلد بأكمله كاليمن الشقيق من قبل ميليشيات مسلحة ليس لها أي مشروع وطني ولا يعترف بأبجديات العمل السياسي، أمر رفضه أبناء اليمن الشقيق كافة ، وعارضه المجتمع الدولي وانكشف للعالم كله أهداف جماعة الحوثي ، التي كاد اليمن أن ينحدر بشعبه ومكوناته وتاريخه إلى الهاوية لولا توفيق الله ثم الموقف الحكيم والحازم من خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ حينما لبى نداء واستغاثة الشرعية في اليمن فكانت عاصفة الحزم بمباركة ومشاركة الأشقاء والأصدقاء من دول العالم. وأضاف نيازي "لقد سعت المملكة منذ سنوات إلى مد العون والمساعدة والدعم وتضميد الجراح للأشقاء في اليمن من أجل المحافظة على أمنه واستقراره والأخذ بيد اليمنيين لتحقيق طموحاتهم في بناء بلدهم نحو الأفضل ، كما أن المملكة لم تألوا جهدا في سنوات سابقة إلى لم شمل الأشقاء وإبعادهم عن المماحكات السياسية ، التي لن تؤدي إلا إلى الفرقة والتناحر والخلاف ، وأدرك الأشقاء في اليمن سمو هدف أخوانهم في المملكة ولعل أخرها المبادرة الخليجية التي انقلب عليها الحوثيون"، مشيرا إلى أن عاصفة الحزم تؤكد للعالم على أن اليمن وأمنه جزء لا يتجزأ من أمن المملكة والخليج و العالم العربي. من جهته وصف المشرف على محطة إرسال أبها الإذاعية إبراهيم بن صالح أحمد الغامدي عاصفة الحزم بالعمل الجليل الذي تقوم به قيادتنا الرشيدة وأن ما تقوم به المملكة العربية السعودية من قيادة لعاصفة الحزم لاسترداد الشرعية في اليمن الشقيق، مبيناً أنها من جملة الأعمال الجليلة التي تقوم بها المملكة لنُصرة الأشقاء العرب والمسلمين في شتى بقاع العالم للعيش بحرية وكرامة، لافتاً إلى أن التحالف الخليجي والعربي والإسلامي ، الذي تقوده المملكة العربية السعودية أُيد بحزم لها تتمتع به المملكة من عمق استراتيجي , وقوة تظهر وقت الحاجة, ورجال وشعب يفدون دينهم ووطنهم بكل ما يملكون . ووصف الناطق الإعلامي بصحة عسير سعيد بن عبدالله النقير القرار بالموفق والحكيم من القائد الشجاع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ رعاه الله ـ مما يعين على استقرار اليمن ووحدته ويهم أمن بلاد الحرمين الشريفين ، الذي هو أمن لكل العالم الإسلامي، مشيرا إلى أنه يُمهد لتشكيل جبهة تتصدى لمخططات النظام الإيراني ، التي تستهدف المنطقة العربية برمتها. من جانبه عبر المذيع يحيى آل سالم أن عاصفة الحزم عزمت على حسم الأمور في اليمن ودعم السلم والأمن في المنطقة ونصرة الأشقاء في اليمن ووأد التمرد الحوثي ودعم الشرعية للحكومة اليمنية، من خلال قيادة عاصفة الحزم التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ أيده الله -، مضيفاً أن ما لمسناه من سرعة ودقة وإدارة عالية في " عاصفة الحزم " بقيادة بالمملكة جعلها تحضى بتأييد وثقة عالمية. // انتهى // 15:39 ت م تغريد

مشاركة :