تونس - وكالات: أعلن تنظيم داعش عبر وكالة أعماق للأنباء التابعة له أمس مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي وقع في تونس يوم الثلاثاء. وكانت الحكومة التونسية قد قالت إن متشدداً مطلوباً يرتدي حزاماً ناسفاً فجّر نفسه في العاصمة بعدما حاصرته الشرطة، لكن لم يسقط أي قتلى أو مصابين آخرين. وهذا ثالث حادث من نوعه خلال أسبوع واحد ووقع قبل شهور من إجراء انتخابات وفي ذروة الموسم السياحي الذي تأمل تونس أن تستقبل فيه عدداً قياسياً من الزائرين. وكان انتحاريان فجّرا نفسيهما في هجومين منفصلين على الشرطة في العاصمة يوم 27 يونيو؛ ما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة آخرين. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن الهجومين. من جانب آخر، أعلن الحرس البحري التونسي أمس أنه أنقذ أربعة مهاجرين كانوا يستقلون قارباً مطاطياً قبالة جنوب تونس توفي أحدهم لاحقاً. وأفاد الناجون أن القارب المطاطي كان يقلّ 86 مهاجراً يحاولون الوصول إلى السواحل الإيطالية بعدما أبحروا من مدينة زوارة الليبية (120 كلم غرب طرابلس)، ولا يزال مصير الـ82 الآخرين مجهولاً. وأنقذ الحرس البحري التونسي أربعة مهاجرين هم ثلاثة من مالي ورابع من ساحل العاج بعدما أبلغه صيادون بأمر القارب قبالة سواحل مدينة جرجيس (جنوب)، وفق ما أفاد مسؤول في الحرس البحري بجرجيس رافضاً كشف هُويته. ونقل أحد المهاجرين إلى المستشفى قبل أن يتوفى لاحقاً ولا يزال آخر في قسم العناية المركزة فيما نقل اثنان آخران إلى مركز إيواء في جرجيس، بحسب رئيس مكتب الهلال الأحمر التونسي.
مشاركة :