العلاقات القطرية التركية أقوى من أي وقت مضى

  • 7/5/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - إبراهيم بدوي: جدّد سعادة فكرت أوزر سفير الجمهورية التركية لدى الدولة شكره لدولة قطر أميراً وحكومة وشعباً على دعمها لتركيا خلال المحاولة الانقلابيّة الفاشلة في 15 يوليو 2016، مشدداً على أن تركيا والشعب التركي سوف يتذكرون دائمًا دعم قطر القوي في هذه القضية. وأنهما أصبحا أقوى من أي وقت مضى بعد أزمتي الحصار والانقلاب الفاشل. جاء ذلك في حفل أقامه السفير التركي في مقر إقامته بالدوحة لإحياء ذكرى الانقلاب الفاشل، يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية التركي، بحضور سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي، الأمين العام لوزارة الخارجية، وسعادة السفير إبراهيم فخرو، مدير إدارة المراسم لدى وزارة الخارجية، وسعادة السيد، خالد بن إبراهيم الحمر، مدير إدارة الشؤون الآسيوية لدى وزارة الخارجية وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي بالدوحة. ونوّه السفير التركي بأنه بعد مرور عام على محاولة الانقلاب في تركيا، شهدت قطر هذه المرة تجربة بمثابة 15 يوليو لديهم، وهو الحصار الجائر من جيرانها. ولقد كانت صدفة غير سارة ولكنها ذات معنى. وأدت هاتان الأزمتان إلى زيادة تعزيز علاقاتنا على الصعيدين الثنائي والمتعدّد الأطراف. وأصبحنا أقرب بكثير كإخوة وأخوات. وحوّلت تركيا وقطر هذه الأزمات الوجودية إلى فرصة واستفادت منها. وتغلب البلدان بنجاح على هذه الأزمات وأصبحا أقوى من أي وقت مضى. وقال السفير أوزر إن دعم الدول الصديقة قد ساعدنا في القضاء على الآثار السلبية لمحاولة الانقلاب. ونقدّر الدعم الحازم لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، ولمسؤولين آخرين والشعب القطري لحكومتنا المنتخبة ديمقراطياً بعد محاولة الانقلاب الشنيعة. وأضاف: لقد عبرت دولة قطر عن إدانتها الشديدة لمحاولة الانقلاب العسكري وانتهاك الشرعية الدستورية في جمهورية تركيا. وسوف تتذكر تركيا والشعب التركي دائمًا دعم قطر القيم والمتين في هذه القضية. وقال السفير التركي: إننا سعداء بتزايد الوعي من جانب أصدقائنا وشركائنا فيما يتعلق بالتهديد الأمني الذي تمثله منظمة جولن الإرهابية. وفهمت شريكتنا الاستراتيجية وصديقتنا المقرّبة «قطر»، بحكومتها البصيرة وشعبها، التحديات والصعوبات التي واجهناها، ودعمتنا بكل الوسائل. وما زلنا نكافح للتغلب على خطر هذا التهديد الوجودي لبلدنا الحبيب.

مشاركة :