نجل ترمب يتهم الإعلام بالتواطؤ في اعتداء وحشي على صحافي

  • 7/5/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أدان دونالد ترمب الابن، نجل الرئيس الأميركي، الاعتداء الذي تعرض له صحافي أميركي من أصول آسيوية، الأسبوع الماضي، من قبل مجموعة يسارية معارضة للفاشية. وكتب دونالد ترمب الابن مقالاً في موقع "ديلي كولر" عبّر فيه بصراحة عن رأيه في الطريقة التي تتعامل بها "وسائل الإعلام الليبرالية" الأميركية مع مثل هذه القضايا، حيث لم تهتم بالحادثة. وكتب ترمب الابن: "السبت الماضي هاجمت مجموعة من "بلطجية" معارضي الفاشية (أنتيفا) بوحشية رئيس تحرير مجلة Quillette آندي نغو في مدينة بورتلاند بولاية أوريغون. غادر الصحافي الأميركي ذو الأصول الآسيوية مصاباً بنزيف في المخ إلى المستشفى. وهو لم يكن الضحية الوحيدة في ذلك اليوم". وتابع: "كان الهجوم ضده مروعاً بشكل خاص، لأنه كان مستهدفاً بوضوح لعمله كصحافي في مجلة طالما نشرت أخباراً عن هذه الجماعة". "الفشل الصارخ" كما كتب دونالد ترمب الابن على "تويتر" منوهاً للمقال الذي سطّره بالقول: "اطلعوا على أحدث مقال لي حول الفشل الصارخ لوسائل الإعلام بالتغطية الأمنية لحادث (أنتيفا)، لقد كانت وسائل الإعلام متواطئة في اعتداء وحشي على صحافي محافظ بريء". وعنون ترمب مقاله بـ"تواطؤ الإعلام في اعتداء وحشي على صحافي بريء". وأشار إلى أن "أي صحافي مسؤول لن يدعم "منظمة إرهابية" محلية تهاجم أعضاء الصحافة، ولكن تجدون هنا مرة أخرى مثالا واضحا آخر لتواطؤ وسائل الإعلام الليبرالية في عنف انتيفا". وكتب ترمب الابن: "يتوقع المرء أن يأتي أقران الضحية من الصحافيين المحترفين للدفاع عنه فوراً، لكن لحسن حظ هؤلاء فإن عدداً قليلاً من الصحافيين من وسائل الإعلام الرئيسية اعترف بممارسات معارضي الفاشية طويلة الأمد والمتعمدة في الاعتداء على الصحافيين الذين يهددون بفضحهم". وأضاف: "معظم أعضاء المؤسسات الإعلامية لم يتكلموا بصراحة ضد هذا الهجوم الإجرامي الذي تم تصويره في وضح النهار. بدلاً من ذلك، فقد بقي الكثير من الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم مدافعين عن الحرية الصحافية صامتين، بشكل مثير للاشمئزاز، كأن الصحافي نغو حصل بالضبط على ما يستحقه لجرأته بكشف الحقيقة عن أعمال العنف السياسي التي تقوم بها منظمة معارضي الفاشية". وأشار ترمب الابن في مقاله إلى أن بعض الصحافيين حاولوا تبرير عملية الهجوم على زميلهم، بادعاء أنه هوجم لأنه "فاشي" يروج لكراهية عرقية حسب اللون أو الدين وغيرها من الأسباب التي صيغت في هذا الإطار. كما ذكر قصة رئيس تحرير مجلة "ميديا ماتترز" اليساري، الذي غرد في البداية يسخر مما جرى للصحافي المعتدى عليه، وقال له: "يبدو أنك تعرضت للهجوم من قبل عائلة صغيرة من الحمام"، غير أنه عاد وقام بحذف التغريدة بعد أن شاهد الفيديو. وتشير هذه العملية من السخرية قبل التيقن ثم الحذف بحسب نجل ترمب إلى "أول رد فعل من وسائل الإعلام الليبرالية على العنف اليساري الذي يرتكب ضد المحافظين، وهو السخرية من الضحية والاحتفال بالمهاجمين".

مشاركة :