فرض الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول وحامل اللقب سيطرته وتمكن من التأهل دون عناء إلى الدور الثالث من بطولة ويمبلدون الإنكليزية في كرة المضرب للمرة الحادية عشرة على التوالي، فيما غادر السويسري ستانيسلاس فافرينكا البطولة على يد أطول لاعب في تاريخ اللعبة. ولم يجد ديوكوفيتش صعوبة تذكر في حجز بطاقته إلى الدور الثالث من أصل 15 مشاركة له في البطولة الإنكليزية التي أحرز لقبها أربع مرات أعوام 2011 و2014 و2015 و2018، وذلك بتخطيه الأميركي دينيس كودلا المصنف 111 عالميا 3-6 و3-6 و2-6. واحتاج ديوكوفيتش الذي لم ينته مشواره عند الدور الثاني لهذه البطولة سوى مرة واحدة عام 2008 حين خرج على يد الروسي مارات سافين، إلى ساعة و32 دقيقة لتخطي كودلا. وقال الصربي إنه كان “سعيدا بالأداء الذي قدمته. كان بإمكاني أن ألعب بشكل أفضل في بعض اللحظات، لكني قدمت أداء صلبا. طموحاتي كبيرة هنا” في هذه البطولة التي وصل إلى مباراتها النهائية عام 2013 إلى جانب ألقابه الأربعة فيها. وبخلاف ديوكوفيتش، انتهى مشوار فافرينكا، الفائز بثلاث بطولات كبرى خلال مسيرته، عند الدور الثاني وذلك بخسارة المصنف الثاني والعشرين أمام العملاق الأميركي المغمور رايلي أوبيلكا 7-5 و3-6 و4-6 و6-4 و8-6. ودخل السويسري البالغ من العمر 34 عاما إلى مباراته مع أوبيلكا الذي يصغره بـ13 عاما، وهو مرشح لحجز بطاقته إلى الدور الثالث للمرة الأولى منذ 2015 حين بلغ ربع النهائي، إلا أن الأميركي الذي يعتبر أطول لاعب في تاريخ اللعبة (2.11 م)، خالف التوقعات وحجز مقعده في الدور الثالث للمرة الأولى في الغراند سلام. ولدى السيدات، لم تجد التشيكية كارولينا بليشكوفا المصنفة ثالثة صعوبة تذكر في حجز بطاقتها إلى الدور الثالث للموسم الثاني تواليا، وذلك بفوزها على صاحبة ذهبية فردي السيدات في أولمبياد ريو 2016 البورتوريكية مونيكا بويغ 4-6 و4-6. ولعب الحظ دورا كبيرا في تأهل الأوكرانية إيلينا سفيتولينا الثامنة إلى الدور الثالث، إذ كانت في طريقها لتوديع البطولة بعدما خسرت المجموعة الأولى 5-7 ثم تخلفت في الثانية 4-5 قبل أن تتعرض منافستها الروسية مارغاريتا غاسباريان للاصابة وهي على بعد نقطتين فقط من التأهل. وعلقت سفيتولينا على الطريقة التي تأهلت بها الى الدور الثالث للمرة الثانية فقط في ويمبلدون من أصل سبع مشاركات، بالقول “شعرت بالصدمة بعض الشيء، ليس بالشيء الجميل أن تنال ذلك (التأهل) عندما يتعرض أحد لإصابة بهذه الطريقة… إنه أمر مؤسف حقا بالنسبة لها”.
مشاركة :