صفقة سرية بين إيران وروسيا لتزويد طهران بأسلحة محظورة

  • 7/5/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تحدثت مصادر مطلعة، اليوم الخميس، عن اتجاه لعقد صفقة أسلحة بين روسيا وإيران، لافتين إلى أنه جرى التفاوض بشأن هذه الصفقة سراً في الآونة الأخيرة، وباتت في مراحلها الأخيرة قبل التوقيع. وأشارت المعلومات، حسب «العربية»، إلى أن شركة «روس أبارون» الروسية للتصنيع العسكري، باتت في المراحل الأخيرة من التعاقد مع النظام الإيراني لإنجاز صفقة أسلحة دفاعية وهجومية كبيرة، تتعارض مع قرار مجلس الأمن رقم 2231 الذي ينص على حظر بيع الأسلحة الهجومية إلى إيران دون موافقة مسبقة من المجلس. وأفادت المعلومات، بأن الاتصالات بين موسكو وطهران بشأن هذه الصفقة تجري بسرية تامة، من أجل شراء طهران أسلحة استراتيجية دفاعية وهجومية من موسكو، فيما كشفت مصادر عن أن الصفقة باتت في مراحل متقدمة، وهي تشمل بيع منظومة دفاع جوي متطورة من طراز «إس 400»، ومنظومات أسلحة هجومية من طراز طائرات «سوخوي»، بالإضافة إلى أقمار اصطناعية للاتصالات العسكرية وغواصات. إلى ذلك، أشارت المعلومات إلى أن وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي تولى التفاوض بشأن هذه الصفقة التي تقدر بنحو أربعة ونصف المليار دولار، قد تسددها إيران بالبضائع والمواد الخام والنفط (المحظور تصديره)، في حين تتولى شركة «روس أبارون إكسبورت» المفاوضات من الجانب الروسي. ويعمل الجانبان منذ فبراير الماضي على إتمام هذه الصفقة. في المقابل، قللت مصادر روسية، من نبرة الحديث عن وجود صفقة سرية مع طهران، مرجحة أن تتعلق الصفقة بعقود صيانة لطائرات ۮسوخوي 24 طۯ و«ميج 29»، مشيرة إلى الطلب الإيراني قبل 3 سنوات، بشأن شراء طائرات «سوخوي» ومروحيات ومنظومات مضادة للسفن وصواريخ بحرية من روسيا. وحينها وعد الكرملين بدراسة هذا الطلب. ولم تستبعد المصادر أن تكون السلطات الإيرانية أعادت اليوم التذكير بتلك الطلبات، لكنها أكدت وجود عوائق كثيرة تحول دون الاستجابة لطلب طهران، أما فيما يتعلق بمسألة شراء صواريخ «إس 400»، أفادت المصادر بأن إيران تقدمت بالفعل قبل أسابيع بطلب لشرائها، إلا أن الكرملين رفض ذلك؛ بسبب حظر مجلس الأمن بيع أسلحة هجومية لإيران بموجب القرار 2231، بالإضافة إلى وجود تفاهمات بين موسكو وإسرائيل تمنع تهديد أمن الأخيرة.

مشاركة :