واصلت المحكمة الكبرى الجنائية الاولى نظر قضية اسيوي خدر مسافرين في صالة الترانزيت بمطار البحرين لسرقتهم حيث قررت المحكمة تأجيلها إلى جلسة 9 يوليو للمرافعة من وكيل دفاع المتهم مع استمرار الحبس. وبدأت الواقعة ببلاغ إلى مديرية شرطة المطار يفيد بأن هناك ثلاثة مسافرين بحالة غير طبيعية وهلوسة وفاقدين للوعي بصالة الترانزيت وبتوجه رجال الأمن إليهم تبين أنهم آسيويون ويصعب التواصل معهم حيث إن كلامهم غير مفهوم وفى حالة تخدير واستطاع رجال الأمن الخروج بنتيجة أن هناك شخصا اعطاهم كوب شاي وهو ما سبب لهم تلك الحالة، فتم نقلهم إلى المستشفى نظرًا إلى حالتهم. وكانت المديرية قد تلقت بلاغات سابقة تفيد بقيام آسيوي بإعطاء مسافري الترانزيت مشروبات بها مادة مخدرة تفقدهم الوعي ثم يقوم بسرقتهم، إلا أنه لم يقبض عليه وإنما تم التعرف على اسمه ورقم جوازه، وباسترجاع الكاميرات الأمنية في الواقعة الأخيرة تم الاشتباه في أحد الأشخاص كان جالسا مع المجني عليهم في مطعم بالمطار وتبين أنه وضع لهم بعض الحبوب في كوب الشاي وقام بسرقة مبالغ مالية منهم ثم توجه إلى مكتب صرافة لتغيير العملة وغادر متجها إلى بوابة رحلة أخرى بعد حجز تذكرة من مكتب طيران بالمطار، وعلى الفور تحرك رجال الأمن إلى المشتبه فيه وتم ضبطه على سلم طائرة متجهة إلى دولة خليجية. وبسؤال المجني عليهم بعد افاقتهم أفادوا بأن المتهم حضر إليهم وطلب منهم التوجه إلى المطعم لاستلام وجبة مجانية للمسافرين وظنوا أنه من موظفي المطار وبالفعل توجهوا إلى المطعم وجلسوا مع المتهم الذي أحضر لهم الطعام وتناولوه ثم توجهوا إلى البوابة انتظارا لموعد الطائرة برفقة المتهم، وسألهم المتهم عن الشراب الذي يريدونه فطلبوا الشاي وبعد أن تناولوه فقدوا الوعي ولم يدركوا ما حدث إلا وهم في المستشفى. أسندت النيابة إلى المتهم أنه في 18 نوفمبر 2018 سرق المبلغ النقدي المبين بالأوراق والمملوك للمجني عليهم بطريق الإكراه الواقع عليهم بعد أن قام بدس المؤثر العقلي لهم في الشراب وفقدوا بذلك الوعي والإدراك وتمكن بتلك الوسيلة من إتمام السرقة والفرار بالمسروقات. كما حاز وأحرز بقصد التعاطي مؤثرا عقليا، واعتدى على سلامة جسم المجني عليه وأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي ولم يفض الاعتداء إلى مرضه أو عجزه عن القيام بأعماله الشخصية مدة تزيد على 20 يوما.