كشف بيان صادر عن المحكمة الجنائية الدولية، أن المدعية العامة الرئيسية للمحكمة، طلبت اليوم الخميس، الإذن بالتحقيق في اضطهاد أقلية "الروهينجا" في جنوب شرق ميانمار. كانت المدعية العامة للمحكمة، مقرها لاهاي، فاتو بنسودا، أعلنت بالفعل عن هذه الخطوة الأسبوع الماضي، لكن لم يتضح بعد الموعد الذي سيتخذ فيه القضاة قراراً بشأن طلبها. ووفقاً للبيان، تضغط بنسودا من أجل "فتح تحقيق بشأن ما يتردد عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وخاصة عمليات الترحيل والأعمال اللاإنسانية الأخرى والاضطهاد، بحق شعب الروهينجا من جانب ميانمار". وقضت المحكمة العام الماضي بأنها قد تمارس ولايتها القضائية على ميانمار، رغم أن البلاد ليست عضواً في المحكمة، بينما بنجلاديش المجاورة عضو. ولجأ حوالى 700 ألف شخص من أقلية الروهينجا المسلمة إلى بنجلاديش فراراً من عمليات القمع الدموية التي يمارسها الجيش في ميانمار بحقهم.