قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إن موسكو مستعدة لتعزيز الحوار مع الولايات المتحدة بشأن الحد من التسلح والاستقرار الاستراتيجي، وأضاف أنه بحث هذه القضايا مع نظيره الأميركي دونالد ترامب في اليابان. وقال بوتين في مقابلة مع صحيفة كوريري ديلا سيرا الإيطالية "أعتقد أن التوصل إلى إجراءات ملموسة في مجال الحد من التسلح سيسهم في تعزيز الاستقرار الدولي. لدى روسيا الإرادة السياسية للقيام بذلك. الأمر الآن بيد الولايات المتحدة" لتقرر. وذكر بوتين أنه تحدث عن هذه القضايا مع ترامب على هامش قمة مجموعة العشرين باليابان الشهر الماضي، مضيفاً: "في الآونة الأخيرة بدا أن واشنطن بدأت تفكر في تعزيز الحوار مع روسيا بشأن أجندة استراتيجية واسعة". ويقوم بوتين اليوم بزيارة خاطفة إلى روما والفاتيكان للقاء المسؤولين الإيطاليين والبابا فرنسيس، في أوج أزمة مع الغرب. وسيلتقي الرئيس الروسي خصوصاً نظيره الإيطالي سيرجيو ماتاريلا ورئيس الوزراء جوزيبي كونتي ونائبي رئيس الحكومة ماتيو سالفيني ولويجي دي مايو. وقال المستشار في الكرملين يوري أوشاكوف، في لقاء مع صحافيين عشية الزيارة، إن "القضايا الاقتصادية ستحتل الأولوية"، موضحاً أن "مبادلاتنا التجارية لم تتمكن من العودة إلى المستوى الذي كانت عليه قبل 2014" عندما بلغت 54 مليار دولار. وفرضت على روسيا منذ 2014 عقوبات اقتصادية أوروبية وأميركية غير مسبوقة بسبب الأزمة الأوكرانية.