تراجعت معظم البورصات الخليجية أمس بضغط من الأسهم القيادية، وهبطت السوق المصرية بعد مكاسب استمرت أربع جلسات متتالية. ونزل مؤشر بورصة قطر 0.2 في المائة إلى 10566 نقطة. وهبط سهم "صناعات قطر"، ذو الثقل في السوق، 0.6 في المائة، بينما انخفض سهم "قطر للتأمين" 1.4 في المائة. وأغلق مؤشر سوق دبي منخفضا 0.2 في المائة إلى 2661 نقطة بعدما بدد مكاسبه المبكرة، مع هبوط سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر مصرف في الإمارة، 0.4 في المائة. وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.2 في المائة إلى 4999 نقطة، مدعوما بصعود سهم "الدار العقارية" 2.6 في المائة. وفي الكويت، ارتفع مؤشر السوق الأول 0.6 في المائة إلى 6544 نقطة. وقالت "إم إس سي آي" الأسبوع الماضي إنها ستنقل أسهما كويتية إلى مؤشرها الرئيسي للأسواق الناشئة في 2020، في خطوة قد تجلب تدفقات بمليارات الدولارات. وأظهرت سوق الأسهم الكويتية أداء أفضل من نظيراتها في الخليج مع ترقب خطوة "إم إس سي آي"، مع صعود المؤشر أكثر من 24 في المائة منذ بداية العام. وتخطط صناديق الشرق الأوسط لمواصلة زيادة استثماراتها في الكويت على مدار الأشهر الثلاثة المقبلة، بحسب استطلاع أجرته "رويترز". وارتفع مؤشر البحرين 0.9 في المائة إلى 1511 نقطة، وانخفض مؤشر مسقط 0.1 في المائة إلى 3823 نقطة. وفي القاهرة، انخفض المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.9 في المائة إلى 13997 نقطة بعد أربعة أيام من المكاسب، مع تراجع سهم "القابضة المصرية الكويتية" 4.2 في المائة. واتسع عجز المعاملات الجارية في مصر إلى 7.6 مليار دولار في التسعة أشهر الأولى من السنة المالية 2018-2019، من 5.47 مليار دولار قبل عام، بينما تقلص صافي الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الفترة نفسها.
مشاركة :