أهالي الشرقية: جفاف الترع والمصارف بشمال وجنوب المحافظة يهدد المحاصيل الزراعيةالمياه الجوفية والارتوازية لا تغني عن مياه الترع في ري المحاصيلبالرغم من وفرة المياه في البحور إلا أنها نادرة في الترع ولا نعرف السببحالة من الغضب والسخط تنتاب أهالي عدد من مراكز محافظة الشرقية وخاصة أهالي مركز الحسينية والصالحية بالإضافة الي عدد من أهالي مركز الزقازيق وتحديدا الواقعين بنهاية الترع والمصارف بسبب نقص مياه الري بالترع والمصارف مما أدي الي تدهور المحاصيل الزراعية.فيما تقدم عدد من الأهالي باستغاثات عاجلة وفورية الي المسئولين مديرية الري بالشرقية والي الدكتور "ممدوح غراب" محافظ الإقليم بضرورة التدخل من اجل اصدار تعليمات مشددة بإطلاق المياه في الترع والمصارف بالإضافة الي تطهير وتسليك المجاري المائية حتي نهايات الترع لضمان وصول المياه الي جميع الأراضي.حيث أكد "محمد ابومحمود" أحد المنتفعين بترعة الخضارية، والرباعي، والشرابية، التابعين لكفر صقر ان المياة تكاد لا توجد بتلك الترع نهائيا وجفاف أراضيهم مما يهدد المحاصيل الزراعية وعدم علمهم بسبب انقطاع المياه وندرتها بتلك الترع.وأضاف "محمد " خلال استغاثته التي أطلقها عبر موقع "صدي البلد" انه تقد هو ومجموعة من المزارعين بشكاوي واستغاثات إلى المسئولين بضرورة توفير مياه لري أراضيهم ولكن دون جدوي مما هدد المحاصيل الزراعية بالجفاف وأراضيهم بالبوار.وطالب "أبومحمود" الدكتور "ممدوح غراب" محافظ الشرقية بضرورة التدخل بصورة عاجلة وأصدار تعليمات مشددة الي المسئولين بمديرية الري بالمحافظة من أجل تطهير وتسليك الترع والمصارف وتوفير المياه لري الأراضي الخاصة بهم .ومن جانبه فقد أشتكي "محمد المصري" نقص مياه الري بترعة النصرانية التابعة لمركز الحسينية مؤكدا ان هناك أكثر من خمسمائة فدان تم زراعتهم ارز علي ترعة النصرانية بمنطقة الشبكية ولكنهم علي وشك الهلاك بسبب عدم وجود مياه .وطالب "المصري" المسئولين بضرورة التدخل بصورة عاجلة وفورية من أجل توفير مياة لري أراضيهم مؤكدا أن المياة الجوفية والارتوازية لا تكفي لري الأراضي بالإضافة الي عدم احتوائها علي جميع العناصر اللازمة مما يضر بالمحاصيل الزراعية والأراضي.فيما لم ينته الأمر عند هذا الحد ولكن أشتكي أهالي قرية شنبارة التابعة لمركز الزقازيق من نقص مياه الري والتي لا تصل نهائيا اليهم بسبب وقوعهم في نهاية الترعة والتي تتغزي من بحر "كفر شكر" ونظرا لطول الترعة وعدم توافر المياه باستمرار بها يجعل المياه لا تصل اليهم نهائيا مما يهدد ما يقر ب من أكثر من 10 آلاف فدان بالبوار وتدمير المحاصيل الزراعية.وطالب الأهالي المحافظ والمسئولين بمديرية الري بضرورة التدخل وتوفير مياه لري الأراضي الزراعية حفاظا علي المحاصيل الزراعية والتي تتغذى عليها الحيوانات والإنسان وحفاظا علي الأرض الزراعية من التصحر والبوار.