وأشار مدير عام الإعلام والاتصال بالهيئة الملكية للجبيل وينبع الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله العبدالقادر في ورقته التي حملت عنوان: (اتجاهات الجمهور نحو إصدار صحيفة إلكترونية مؤسساتية) إلى أن الإدارة العامة للاتصال والإعلام بالهيئة الملكية للجبيل وينبع عمدت إلى إجراء دراسة علمية تهدف للتعرف على جدوى إصدار صحيفة إلكترونية خاصة بالهيئة الملكية من خلال إجراء مسح ميداني، مضيفاً أنه تم إعداد استبانة اشتملت على جملة من الأسئلة التي هدفت إلى معرفة أنماط ودوافع التعرض الإعلامي لجمهور الهيئة الملكية. وقال: فقد تم توزيع الاستبانات عبر البريد الإلكتروني على أفراد مجتمع البحث البالغ عددهم حوالي 5000 موظف في كل من الرياض والجبيل وينبع واتضح من نتائج الاستبيان أن أغلب جمهور الهيئة الملكية للجبيل وينبع يفضل الانترنت كوسيلة إعلامية على غيرها من الوسائل. وتطرقت مديرة القسم النسائي للجمعية السعودية للإعلام والاتصال بجامعة الملك سعود الأستاذة لمياء حمدان العنزي في وقتها التي جاءت بعنوان: (أثر العلاقات العامة في تكوين تكنلوجيا اتصالية فعالة) إلى مفاهيم التكنلوجيا الاتصالية في العلاقات العام، ومعرفة خدمات العلاقات العامة المقدمة من خلال شبكة الانترنت، مشيرةً إلى ضرورة استخدام ممارسي العلاقات العامة للأنترنت في عصر الثورة الاتصالية، وتأثير العلاقات العامة في تكوين تكنلوجيا اتصالية فعالة. وأضافت: أن العلاقات العامة تحتل أساليب و طرق لتحقيق الأهمية القصوى للتواصل مع المؤسسات والهيئات والأفراد وعلى مستوى واسع حيث توفر الأنترنت والتكنولوجيات المتعلقة بها مجالا لتقريب الأطراف وتقليل التكاليف، وكذلك الانتشار الإقليمي والعالمي، مما يحقق فاعلية أكبر وسرعة في تحقيق النتائج المرجوة. (الجلسة الثالثة) ونتطلق ثالث جلسات الملتقى برئاسة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك، حيث تفتح الجلسة بورقة الأساتذة من جامعة الملك سعود وجامعة ساندياغو الحكومية الدكتور علي دبكل العنزي والدكتور محمد عبدالله المعيذر والدكتور دافيد دوزيير والتي جاءت بعنوان: (ممارسي العلاقات العامة والإعلام الجديد)، حيث أوضحوا أن العلاقات العامة تطورت مؤسسياً منذ بداية القرن الماضي، كنتيجة حتمية وطبيعية للتطورات المجتمعية الحديثة، وبكافة أشكالها. وأثر زيادة نفوذ الراي العام فيها، وأصبحت العلاقات العامة في المنشآت أحد أهم ركائز تطورها ونموها، مؤسسياً منذ بداية القرن الماضي، كنتيجة حتمية وطبيعية للتطورات المجتمعية الحديثة، وبكافة أشكالها، وأثر زيادة نفوذ الراي العام فيها، وأصبحت العلاقات العامة في المنشآت أحد أهم ركائز تطورها ونموها، مؤكدين على أن الجامعات من أكثر المؤسسات حاجة إلى تطوير العلاقات العامة فيها، وذلك لتعدد الجهات، والفئات التي تتعامل معها، في ظل تنوع المؤثرات للعوامل السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية، والتكنولوجية في مجتمعاتها. مضيفين إلى أنهم في أمس الحاجة لإيجاد روابط وثيقة بين الجامعات، وبين جماهيرها (الداخلية والخارجية)، وذلك من خلال أقسام، أو دوائر، تسهم في شرح وجهة نظرها وتسعى إلى كسب تأييد وتفهم جماهيرها وتعاطفهم معها. من جانبه بين أستاذ الصحافة والنشر الإلكتروني في جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان الدكتور سمير محمود في روقته التي حملت عنوان: (واقع العلاقات العامة الرقمية في الشركات والمؤسسات العمانية)، إلى أن أي مدى تطبق الشركات والمؤسسات في دولة سلطنة عمان مفاهيم العلاقات العامة الرقمية، ومدى اتساق ذلك مع تحول الدولة نحو الحكومة الالكترونية، مستعرضاً العديد من تجارب الشركات والمؤسسات كحالات تطبيقية في سلطنة عمان، وتحليل محتوى المواقع الإلكترونية لها. // يتبع // 17:53 ت م تغريد
مشاركة :