رد الرئيس البرازيلي جائير بولسونارو على انتقادات قادة الاتحاد الأوروبي، بشأن السياسات الخاصة بالبيئة وإزالة الغابات في البرازيل. وخلال اجتماع مع نواب في البرلمان وأعضاء في الحكومة البرازيلية قال بولسونارو، الذي ينتمي إلى أقصى اليمين، إنه وجه دعوة إلى المستشارة الألمانية انغيلا ميركل ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بهدف التحليق معا فوق منطقة الأمازون ليتحداهما. وقال بولسونارو: "إذا شاهدا كيلومترا من الغابات التي تمت إزالتها فسأتفق معهما، ولكن سأقول لهما إنني حلقت فوق أوروبا مرتين ولم أشاهد كيلومترا واحدا من الغابات في تلك المنطقة"، وأضاف بولسونارو القول: "ليس من حقهم مناقشة هذه المسألة معنا". وكان الاتحاد الأوروبي ومجموعة السوق الجنوبية المشتركة لأمريكا اللاتينية توصلا إلى اتفاق، ولكنه تضمن شرطا ينص على أنه ينبغي تطبيق اتفاق باريس، إلى جانب سياسات أخرى لمقاومة إزالة الغابات، وحتى الرئيس الفرنسي نفسه قال إنه لن يوقع الاتفاق إذا تخلت البرازيل عن اتفاق باريس. وقبل ذك أبدت المستشارة الالمانة قلقا بشأن السياسات التي تنتهجها الحكومة البرازيلية. وبحسب الرئيس البرازيلي فإن ماكرون دعاه إلى لقاء زعيم من السكان الأصليين يدعى روني، الذي ذهب إلى باريس بحثا عن مساندة للدفاع عن حقوق السكان الأصليين في البرازيل، والدفاع عن البيئة، لكن بولسونارو رفض دعوة ماكرون مبينا أنه اجابه "بلا" قاطعة، لأنه يرفض كرئيس للبلاد الاعتراف بروني كسلطة في البرازيل. وبحسب المعهد الوطني لأبحاث الفضاء فإن إزالة الغابات في البرازيل ارتفعت نسبتها، حتى أواخر الشه الماضي إلى اكثر من 88%، مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية.للمزيد على يورونيوز: شاهد.. مظاهرات في البرازيل على طريقة السكان الأصليين شاهد: السكان الأصليون في البرازيل ينظمون مسيرة من أجل مزيد من الحقوق
مشاركة :