قال أكيهيكو نيشيو نائب رئيس البنك الدولي لشؤون تمويل التنمية إنه مازال هناك أكثر من 700 مليون شخص في العالم يعيشون على أقل من 1.9 دولار للفرد في اليوم، وهذا يعادل واحد من بين كل عشرة أشخاص على كوكب الأرض ممن خذلهم في الغالب سوء الإدارة، وممن هم ضعاف أمام أكثر التحديات إلحاحا مثل التلوث والهشاشة والصراع، والعنف والهجرة القسرية.وأضاف نيشيو في دراسة نشرها موقع البنك الدولي اليوم على موقعه أنه فوق كل هذه القضايا المهمة، نشهد تباطؤا في النمو الاقتصادي العالمي الذي كان أقوى محرك للحد من الفقر خلال الربع قرن الأخير. ولفت إلى قيام البنك مؤخرا بتعديل توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي بالخفض- من 2.9% إلى 2.6%، ويعني تباطؤ معدلات النمو أن الحد من الفقر سيكون أكثر صعوبة. وستزداد حالة عدم اليقين بشأن إحراز التقدم، لاسيما في البلدان الأشد فقرا.وأوضح نائب رئيس البنك الدولي لشؤون تمويل التنمية بأن مساعدة الفئات الأشد فقرا والأولى بالرعاية هي من صميم اهتمام المؤسسة الدولية للتنمية، ذراع البنك الدولي للإقراض الميسر للبلدان الأشد فقرا. لقد لعبت المؤسسة منذ تأسيسها عام 1960 دورا رئيسيا في تقليص معدلات الفقر في شتى أرجاء العالم، حيث قدمت منحا وقروضا بدون فوائد بأكثر من 360 مليار دولار للاستثمار في 113 بلدا. وأشار إلى أنه خلال ربع القرن الماضي، حقق العالم تقدما هائلا في جهود الحرب على الفقر المدقع. في هذه الفترة، تحرر أكثر من مليار شخص من قبضة الفقر المميتة. وقال "في عام 2018 وحده، بلغت جملة ارتباطات المؤسسة من القروض والمنح 24 مليار دولار. إن الطبيعة المتغيرة للتحديات التي تواجهها البلدان منخفضة الدخل، وأيضا الاتجاهات العظمى، مثل تنامي الاقتصاد الرقمي، تعني أن المؤسسة الدولية للتنمية يجب أن تطور نهجها في التصدي للفقر بشكل منتظم".
مشاركة :