موسكو / ديمتري تشيرجيو / الأناضول بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الجمعة، مع الممثل الخاص للأمم المتحدة لشؤون سوريا جير بيدرسن، تطورات الأوضاع في منطقة إدلب السورية. وأفاد بيان صادر عن الخارجية الروسية بأن لافروف عقد لقاء مع بيدرسن في العاصمة موسكو. وأضاف البيان أن لافروف وبيرسن ناقشا تطورات الأوضاع في إدلب في ظل استمرار التوتر في منطقة "خفض التصعيد" شمالي البلاد. وأوضح أن الطرفين بحثا خلال لقائهما أيضا سبل تشكيل وتفعيل لجنة صياغة الدستور في سوريا، دون تفاصيل. ومنذ 25 أبريل / نيسان الماضي، يشن النظام السوري وحلفاؤه حملة قصف عنيفة على منطقة "خفض التصعيد"، التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانة، بالتزامن مع عملية برية. ومنتصف سبتمبر/ أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) التوصل إلى اتفاق ينص على إنشاء منطقة خفض تصعيد بمحافظة إدلب ومحيطها. ويقطن المنطقة حاليا نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم على مدار السنوات الماضية، في عموم البلاد. كانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قالت في تقرير حديث إن 487 مدنيا قتلوا في قصف النظام وحلفائه على منطقة "خفض التصعيد" خلال الفترة بين 26 أبريل/نيسان، و23 يونيو/حزيران الماضيين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :