ردت ريم الدبري وكيلة هانيبال القذافي نجل الزعيم الليبي الراحل، على بيان صدر عن عائلة محمد يعقوب أحد مرافقي الإمام موسي الصدر الذي اختطف في ليبيا، بعد إرجاء جلسة النظر في القضية. وقالت الدبري في بيان وصل إلى RT: "بعد أن قرر المجلس العدلي اللبناني (في 29 يونيو الماضي) إرجاء جلسة النظر في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر إلى 18 تشرين أول (أمتوبر) 2019 انتظارا لانتهاء المحقق العدلي في القضية القاضي زاهر حمادة من عمله فيها ومتابعة إجراءاته لجلب المتهمين في هذا الملف للحضور أمامه.. تبين أن ملف القضية الملفقة لهانيبال لم يكتمل لغياب أي مسوغ قانوني لاعتقاله واحتجازه". وأضافت أن توقيف هانيبال جاء "بعدما تم اختطافه وتعذيبه وتغييبه قسرا على يد علي يعقوب وحسن يعقوب ليبدأ خاطفوه البحث عن تهم يمكن تلفيقها له وكان آخرها أنه كان مسؤولا عن السجن السياسي في ليبيا في فترة حكم والده". ووصفت تهمة التحريض على خطف المواطن اللبناني حسين حبيش في ليبيا لمبادلته به وتشكيل عصابة مسلحة الموجة إلى هانيبال بأنها "ادعاء فاق أفلام الخيال" و"الفرية لا تنطلي على أحد عاقل أو غير عاقل". وتابعت بالقول إن الخاطفين "لم يكتفوا بتلفيق التهم بل خلقوا له جهازا أمنيا لم تعرفه ليبيا إلا لفترة وجيزة بعد انتصار عصابات الناتو.. يظهر الخاطفون والمحرضون على التنكيل به ليلقوا مواعظ في الحق والعدل بقولهم". وسبق أن أصدرت عائلة الشيخ محمد بيانا قالت فيه إن مسلسل تأجيل جلسات المحكمة والعودة إلى حلقات المماطلة السياسية بحجج واهية مستمر في قضية اختطاف موسى الصدر، "بعد مرور 41 عاما على الجريمة". وأضاف البيان: "رغم وجود هنيبال معمر القذافي، عضو اللجنة الأمنية العليا الليبية، أحد أهم الأدلة في حوزة المحقق العدلي القاضي زاهر حمادة، إلا أنه لم يقدم للمجلس العدلي التحقيقات والاعترافات التي أدلى بها الموقوف ابن القذافي". تجدر الإشارة إلى أن ريم الدبري وكيلة هانيبال القذافي كانت ضيف حلقة للبرنامج "قصارى القول" على هواء RT بث أمس الخميس، وتحدثت فيه عن مصير أسرة الزعيم الليبي معمر القذافي وتفاصيل اغتياله وإخفاء الجثمان. المصدر: RT
مشاركة :