عقدت عائلة الموقوف بهيج أبو حمزة مؤتمراً صحافياً في نقابة الصحافة في الروشة، بحضور نقيب الصحافة اللبناني عوني الكعكي وحشد من المتضامنين والإعلاميين. وكانت كلمة لنقيب الصحافة، قال فيها: "يسرني في نقابة الصحافة أن نستقبل زميلة إعلامية يفتخر الإعلام اللبناني بمثلها وأصبحت من أهم مقدمي البرامج"، وأضاف: "أن منبر النقابة هو لكل من يريد أن يعبّر عن رأيه وخصوصاً أننا في لبنان بلد الحرية والنقابة هي للجميع". ثم تحدثت زوجة الموقوف الإعلامية منى أبو حمزة باسم العائلة فقالت: "هل يعقل أن يبقى بهيج أبو حمزة سنة في التوقيف الاحتياطي وكل ما سبق هذه المدة من تشهير إعلامي مبرمج من صحف وريبورتاجات واتهامنا بالسرقة وسوء الأمانة والاختلاس؟"، وسألت: "هل يجوز أن يمضي زوجي 33 سنة من التفاني بالعمل ووصل الليل بالنهار دون أن يحق لنا بـ33 ثانية من الاستفسار أو حتى السؤال؟. واستغربت أبو حمزة إتهامهم بالسرقة فقط بمجرد كلام من دون أن يعلموا لماذا وأين وكيف، وقالت: "هل يعقل دائماً ان نسمع الكلام نفسه؟ لتأخذ العدالة مجراها، ولنترك الأمر للقضاء". وتابعت: "وكل ذلك في تهم ملصقة وملفقة وفي سابقة خطيرة بفترة التوقيف الاحتياطي دون إثبات". كما كشفت أبو حمزة عن إرغام زوجها الموقوف على توقيع تنازل عن الحصص التي يملكها في الشركات كافة، وتقديم استقالته من 27 شركة، ما أضاع عليه تعويضات كثيرة، بالإضافة إلى الحجز على الممتلكات، ومنها المنزل الذي تقيم فيه مع عائلتها، بعد أن كان تعرّض لحملة مبرمجة استمرّت أشهراً عبر الإعلام، قبل التوقيف، ولم تخلُ من اتهامات كثيرة من دون إبراز دليل واضح على حد تعبير منى، وأضافت أن مصعد المبنى الذي تسكن فيه مراقب، وكذلك مدخل المنزل وموقف السيّارات، بالإضافة إلى أنّ هناك من يراقب تحرّكاتها كافة، وقالت: "حين نتحدث ببعض الأمور عبر الهاتف نعاتب على كلامنا لاحقاً". وأضافت منى: "طلبنا منذ أسبوع نقل الدعوى من مرجعٍ قضائي إلى آخر، وهذا حقّ لأيّ مواطن، فتمّت الموافقة على طلبنا ولكن تلقّيت اتصالاً في اليوم نفسه من ابنتي التي كانت تزور زوجي في المستشفى، لتخبرني بأنّه تبلّغ قرار نقله إلى سجن رومية، على الرغم من وضعه الصحي السيء وهكذا قرّرت أن أعقد هذا المؤتمر الصحافي". وأوضحت: "أنّه في المرة الأخيرة التي نُقل فيها زوجها إلى سجن رومية تعرّض لارتفاع في الضغط وأصيب بجلطة كادت تودي بحياته"، وسألت: "من يضمن بأنّه سينجو هذه المرّة؟ وهل المطلوب أن ينتهي جسديّاً بعد تعذّر إنهائه معنويّاً، خصوصاً أن وضعه الصحي لم يعد يحتمل". وختمت منى مناشدة وزير العدل أشرف ريفي ومجلس القضاء الأعلى والقضاة الكبار وهيئات المجتمع المدني "للوقوف مع المظلومين مثل بهيج ابو حمزة وغيره". تابعوا أيضاً: أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحةمشاهير أونلاين ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرامسيدتي ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر"سيدتي فن"
مشاركة :