بيروت / ادوار حداد / الاناضول قال الرئيس اللبناني، ميشال عون، إن ما حدث في منطقة "عاليه" (جنوب شرق العاصمة بيروت) "ليس عارضا ويجب ألا يتكرر". وشدد على أن "حرية التنقل في المناطق يجب أن تبقى مصانة". جاء ذلك في بيان صادر عن القصر الرئاسي، وصل الأناضول نسخة منه، على خلفية حادثة مقتل اثنين من مرافقي وزير الدولة لشؤون النازحين، صالح الغريب، في احتكاك حزبي بمنطقة "عاليه" الأحد الماضي. ولفت عون، في البيان، إلى أن "المصالحة في الجبل (في إشارة لمنطقة عاليه) ثابتة ولا يجب أن يخشى أحد على ذلك". وقال إن التدابير التي اتخذت في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع، الإثنين، ستنفذ. وشدد على "وجوب تقديم مرتكبي الأحداث الأخيرة إلى القضاء لتأخذ العدالة مجراها الطبيعي". وكان المجلس الأعلى للدفاع في لبنان، أعلن الإثنين، اتخاذ قرارات بإعادة الأمن إلى منطقة "عاليه"، على خلفية الأحداث الأخيرة فيها، وتوقيف جميع المطلوبين وإحالتهم إلى القضاء. وفي وقت سابق الجمعة، شيع لبنانيون جثمان "رامي سلمان" أحد ضحيتي الحادثة. والأحد الماضي، قتل اثنان من مرافقي وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب، المنتمي للحزب الديمقراطي، في اشتباك مع أنصار الحزب التقدمي الاشتراكي، الذي يقوده وليد جنبلاط، وكلاهما يمثلان الطائفة الدرزية بالبلاد. وحصل الاشتباك على خلفية جولة وزير الخارجية جبران باسيل في المنطقة، التي تعتبر مكان نفوذ لجنبلاط.  الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.